⏪الكاتب ماثيو لويس بلانشي
⏪ترجمة الدكتور رحيم الشياع الساعدي
هل هناك أساس معرفي أو عملي لأخلاقيات التاريخ في نهاية القرن العشرين؟ هذه الرسالة تركز على الأعمال المختارة ضمن الميتافيزيقيا الغربية وتقاليدها التي سمحت لمثل هذا السؤال بأن يصبح معتدا به ويمثل اشكالية في الوقت الحالي.
ان تفاصيل إشكالية مثل هذا السؤال تصبح واضحة بسهولة. لأنه يثير فكرة عن تاريخ العالم - او عملية غائية التاريخ - والتي تعتبر بشكل لا جدال فيه كلها ذات أهمية راهنية، باعتبارها تذكير لماذا يعرّف الحاضر نفسه بأنه عصر "ما بعد الحداثة.
علاوة على ذلك، يثير مفهوم أخلاق التاريخ فكر القانون الأخلاقي عند كانت والذي وصفه جورج لوكاك في وقت مبكر من عام 1914 كمصدر استنفد ضوؤه ولم يعد بمثابة "خريطة لجميع المسارات الممكنة.
ولكن إلى جانب فلسفة التاريخ كما تصورها هيردر وهيغل وماركس، ورث الحاضر نقدًا لهذا التقليد الذي تكمن أصوله في النظام الكانتي.
ويستكشف الفصل الأول كيف يعرض كانت أخلاقيات التاريخ وقد افتقرت في الواقع لهذا النوع من التدابير الموضوعية وقابليتها للتحقق تجريبياً والقدرة على توفير ما يشبه خريطة الطريق للعمل الإنساني.
بالنسبة إلى كانت، فإن مهمة فرض قانون غير مكتوب وغير قابل للتمثيل تُحسب على الخيال البشري. ويركز الفصل الثاني بعد ذلك على كيفية تنظيم نقد كانت المنطقي للقوة الملحة التي لا حدود لها والتي تقوم بأضعاف الخيال من خلال وضع اضافة لاهوتية للقانون الأخلاقي.
وتشير عبارة "الملحق اللاهوتي" بالذات إلى أنه قد تم إدخال مفهوم لاهوتي غير تقليدي من أجل إنشاء وتقييد حدود قدرات الإرادة البشرية
فهل يمكن تمثيل هذا الحد "اللاهوتي"؟ وقد كان هذا هو السؤال الذي يستند إليه الفصلان الثالث والرابع. ففي الفصل الثالث، يتم تفسير برنامج فريدريش شيلر الخاص بـ "التعليم الجمالي" على أنه ملحق بالقانون الأخلاقي
وفي الفصل الرابع، كان هناك نقاش وجدال حول محاولة فريدريش نتشه لإحلال ما يسد القانون الأخلاقي والذي نجح في تنشيطه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ملخص أطروحة من جامعة ماساتشوستس أمهيرست -2000
*ماساتشوستس أمهيرست : هي جامعة أهلية أمريكية تتألف من منظومة مقسمة على خمسة مقرات موزعة على مدن ولاية ماساتشوستس .
⏪ترجمة الدكتور رحيم الشياع الساعدي
هل هناك أساس معرفي أو عملي لأخلاقيات التاريخ في نهاية القرن العشرين؟ هذه الرسالة تركز على الأعمال المختارة ضمن الميتافيزيقيا الغربية وتقاليدها التي سمحت لمثل هذا السؤال بأن يصبح معتدا به ويمثل اشكالية في الوقت الحالي.
ان تفاصيل إشكالية مثل هذا السؤال تصبح واضحة بسهولة. لأنه يثير فكرة عن تاريخ العالم - او عملية غائية التاريخ - والتي تعتبر بشكل لا جدال فيه كلها ذات أهمية راهنية، باعتبارها تذكير لماذا يعرّف الحاضر نفسه بأنه عصر "ما بعد الحداثة.
علاوة على ذلك، يثير مفهوم أخلاق التاريخ فكر القانون الأخلاقي عند كانت والذي وصفه جورج لوكاك في وقت مبكر من عام 1914 كمصدر استنفد ضوؤه ولم يعد بمثابة "خريطة لجميع المسارات الممكنة.
ولكن إلى جانب فلسفة التاريخ كما تصورها هيردر وهيغل وماركس، ورث الحاضر نقدًا لهذا التقليد الذي تكمن أصوله في النظام الكانتي.
ويستكشف الفصل الأول كيف يعرض كانت أخلاقيات التاريخ وقد افتقرت في الواقع لهذا النوع من التدابير الموضوعية وقابليتها للتحقق تجريبياً والقدرة على توفير ما يشبه خريطة الطريق للعمل الإنساني.
بالنسبة إلى كانت، فإن مهمة فرض قانون غير مكتوب وغير قابل للتمثيل تُحسب على الخيال البشري. ويركز الفصل الثاني بعد ذلك على كيفية تنظيم نقد كانت المنطقي للقوة الملحة التي لا حدود لها والتي تقوم بأضعاف الخيال من خلال وضع اضافة لاهوتية للقانون الأخلاقي.
وتشير عبارة "الملحق اللاهوتي" بالذات إلى أنه قد تم إدخال مفهوم لاهوتي غير تقليدي من أجل إنشاء وتقييد حدود قدرات الإرادة البشرية
فهل يمكن تمثيل هذا الحد "اللاهوتي"؟ وقد كان هذا هو السؤال الذي يستند إليه الفصلان الثالث والرابع. ففي الفصل الثالث، يتم تفسير برنامج فريدريش شيلر الخاص بـ "التعليم الجمالي" على أنه ملحق بالقانون الأخلاقي
وفي الفصل الرابع، كان هناك نقاش وجدال حول محاولة فريدريش نتشه لإحلال ما يسد القانون الأخلاقي والذي نجح في تنشيطه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ملخص أطروحة من جامعة ماساتشوستس أمهيرست -2000
*ماساتشوستس أمهيرست : هي جامعة أهلية أمريكية تتألف من منظومة مقسمة على خمسة مقرات موزعة على مدن ولاية ماساتشوستس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق