اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شـيخ و شــاعـر...*صلاح احمد

⏫⏬
لا أريد عـين شاعـر ، أبدا لا أريدها .لا أتمناها حتى .
لا أريد عـينا ترى ما لا يراه الناس .لا أريد عـيـنا هائمة ، حالمة تهذي .

أبدا لا أريد عـين شــاعـر . كفاني الله جنونها ، الحمد لله .
مجنونة ترى الحَول حـَور ، و الندبة خال . معتـوهة ترى الأعـجف أهيف .
ما أن وقعت عـيني عـليها وحدت ربي!! برفـقـة شاعـرنا كانت كفـه بكفهـا كان
الصـدق يقــال ، عـينــه الى السمــاء كانت .
-- الى الجحيم ، عـينك التي ترى ما لا يراه العميان أمثالي .
أصم أذني بـأشعـاره ،يصف لـوعـتـه وهيامه غـزالة هي مرة ، قمر هي مرات.
ما الذي ذكرني بصديقي الشاعـر هذا المساء !!أتمنى أن يكون بخيـر و قـمــره .
ليس حسدا . أبدا معاذ الله . لينهش هنيئا مريئا . ليجاهد فيما حباه الله .
سنـوات طويلـة لم ألتقـيه ، يقـولـون أنه أقــام بسـراييفــو نهائيـا . طاب له المقام هناك .
كـانت برفـقـتـه يـوم التقـيتـه ، بيـض مكنــون و الله . اللهم لا حســد .
عـين تـرى الورد ورد .و ترى الشـوك شـوك . الخال خال ، و الندبة ندبـة.
عـيـن تــرى الحـول حــول ، و الحَـــور حـور . الأعـجف أعـجف و الأرهـف أرهـف . لم يكن زميلي هذا أيام المدرسة الثانوية يوما شاعـرا .لم يحمل برأسه عـين شــاعـر . لـم يـُـرزقهـا ، قـد يكـون تمناها ، من يـدري
حمـل بـرأســه عـين شيخـه ، شيخــه القــدوة . قــدوتــه .
-- إذا نظــرت إليهــا أســـرتــك .. إذا نظـرت إليهــا ، لا الى السمــاء .
نصحـه الشيــخ ، أعــاره عـينــه ، خبــرتــه .
رفعـت رأسي الى السمــاء ، مقـلــدا صديقـي الشــاعـر .أردت ربما أن أكون.
إنفجــرت ضحكـا و ألمــا . شــر البليـة يضحك و يبكي .
-- لـو أن لـك لحــظ شــاميــة ، أرداف بــوسنيــة ، لهـب لنجـدتـك القـوم .
لك الله أيتهــا الـروهـنغيـة الطيبــة .جنــى عليـك ثــديـك . لو أنه نــافــرا.
ضــامــرا هــو .

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...