اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

انا إمراه وقبلت التحدي ...*بقلم: زينب محمد


⏬⏪
يقولون عن الزوجه انها إمرأه { نكديه ، وكئيبه }
وأنا معكم أيها الرجال ، بل وأؤيد كلامكم
ولكن لنبحث معا لماذا أطلقتم على الزوجه هذا اللقب المهمين الذي إن أصاب أحد فلن يصيبها هي بل انه سوف يصيب زوجها - - -
نعم ذلك لأن الزوج هو المسؤول الأول والأخير عن ما تصل إليه الزوجه من حالة سعاده وبهجه ومرح
أو أن تكون الزوجه تعيسه وحزينه أو كما يطلقون عليها كئيبه ونكديه

بالفعل أيها الرجل فالمرأه صنيعة زوجها إما ان يجعلها مرحه وسعيده وتاج على رأس الجميع
أو أن يجعلها حزينه تنعي حظها وتفقد الثقه في نفسها

وذلك بمعاملته لها وبإحترامه وإهتمامه بها وتقديره لها ولمجهوداتها الكثيره التي تقوم بها

ولنتذكر معا ( سي السيد وامينه زوجته )
مع انه كان دكتاتور ولكنه كان يقول لها جملته الشهيره

{ عمرك ما حتكبري ابدا يا امينه }
مجرد جمله تبعث فيها الأمل والحب لزوجها وإحترامها له بل وعشقها لسى السيد

ممكن تراجع نفسك أيها الزوج وتسأل نفسك متى قولت لزوجتك هذه الجمله ؟
أو متى قولت لها أن اكلك رائع
أو تعبتك معايا يا حبيبتي في مذاكرتك للأولاد وطبخك وتنظيف للبيت ورعايتك لنا ؟
متى آخر مره عزمت زوجتك على نزهه على النيل ؟

أن الزوجه تتحمل من اعباء الحياه ما يفوق قدرة اي إنسان على الإحتمال - - - فهي زوجه عامله تقضي وقت طويل في العمل ، ومشاكله ثم تعود إلى البيت
تطبخ ، وتنظف ، وتذاكر للاولاد

بجانب كل هذه المتطلبات المفروض عليها ان تكون زوجه مثاليه لرجل له حقوق ومتطلبات لا تنتهي

المرأه مشاعرها في اذنيها فبكلمه طيبه تستطيع أن تفتت حجر ومأساة العمل ومشاكل الحياه
لذلك تجد المرأه نفسها تتحمل كميه من الضغوط النفسيه الشديده لا يمكن لها أن تتعامل معها بطريقه صحيحه - - - - - - - من هنا اطلق عليها الرجل انها زوجه كئيبه ونكديه

عزيزي الرجل الزوجه ممكن أن تمتلكها بكلمه حلوه أو بتقدير أو كلمة إعجاب تقدمها لها على لبسها أو شعرها أو عملها - - - بدلا من أن تضعها دائما في وضع مقارنه بينها وبين ممثله معينه أو شابه صغيره او - - او
اخي الزوج لا يفوتك إن الزوجه عندما تكبر في السن فأنت أيضا تكبر في السن معها
وتحدث لكما انتما الإثنين تغيرات فيسيولوجيه وبيولوجيه ونفسيه وفي الشكل ايضا

اخي الزوج لا تنسى انك عندما تزوجت زوجتك كانت جميله مرحه مبتسمه سعيده دائما
وعندما تشتكي منها اليوم يصبح اللوم عليك انت
وكما يقولون ( انها كانت مرحه والآن هي نكديه إذا فهذا العيب ليس عيب تصنيع
ولكنه عيب - - - إستخدام ) ههههه

انظر أيها الرجل إلي أخطائك التي ترتكبها وقد جعلت زوجتك باخطائك كالماكينه المعطله لا تنتج اي لا تمرح ولا تبتسم ولا تناقش بسبب إحباطك لها دائما وتدني معاملتك لها وتقزمك لها ولافعالها فأصبحت لاتعطي اي شيئ جميل

من أين لها من اي حافز أو مشجع يجعلها تلبس وتتزين وتضحك
اتضحك لجلادها أيها الزوج الذي نصب من نفسه قاضي وجلاد على زوجته
منذ متى كان القاضي جلاد ومحطم الآمال والاحلام

الزوجه على مر العصور هي الزوجه وهي الام والإبنه والأخت اللاتي تدللن في بيوت أهلهم ولم يعاملوهم بجفاء وكانوا سعيدات في بيوت اهلهن

ولكن انا معك ايها الرجل احيانا الزوجه لم تجد من يعلمها [ المفهوم الصحيح للحياة الزوجيه ]

فعلمها انت بحنانك وعطفك وحنكتك وذكاؤك علمها كيف تكون زوجه محترمه تحافظ على بناء عش الزوجيه وعلي الإبقاء عليه بالكلمه الطيبه الحسنه

وعلى ان يكون مثلك الأعلى وقدوتك رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يساعد زوجاته
ويحبهن جميعا ويحسن معاملتهن
حتى في عقابه لهن فعمره ما أهان زوجه منهن ولا امتدت يده الكريمه على احداهن
وكان يشاورهن ويمازحهن وكانت عائشه تجلس على قدميه الشريفه
فرفقا بالقوارير أيها الازواج

* زينب محمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...