اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صرخة وطن ...*جابر سابا شنيكر

⏪⏬
ذكّوا شرارةَ عزّ ٍ فيه هَيبَتُكُمْ
مقرونةٌ هيبةُ البركانِ بالشرر ِ
أما ورثتُمْ عن الكرار ِ حكمتَهُ
وسيفَهُ وأوارَ الفتحِ عن عُمَرِ
لا(كونكرسْ)(لا كنيستْ)(لا كرملنَ)لا
(قصر الإليزيه)يُنجيكمْ من القَدَرِ
إن الزرازيرَ طولُ العمرِ هاجسُها
متى تَمرُّ سلاماً سطوةُ الصَقَر ِ
بني العروبةِ إنَ المرءَ قيمتهُ
في أصغريه وطولُ الصَبرِوالسَهَرِ
البعضُ يَعجَبُ لا من أمةٍ طُعنَتْ
أمامَ أعينِ كل ِ الخلقِ في الظَهَر ِ
يا ابنَ العروبةِ من أقصى المحيطِ الى
أقصى الخليجِ تحدَّالظلمَ وانتصرِ
سل أيَّ شيخٍ رأت عيناكَ ما فعلتْ
به السنونُ وعن شيبٍ وعن كِبَر ِ؟
فسوفَ يصرخُ لا تغترَ يا ولدي
ولتعطني السهمَ قوسُ الظهرِللوترِ
يا ابنَ العروبةِ حباً شط بي قلمي
فإنني فيكَ أطوي الذنبَ بالعُذُرِ
من كانَ أجدرَ منا في مقارعةِ ال
دنيا بحدينِ حد السيفِ والفِكَرِ؟
فنحنُ أثرى بلادُ الأرضِ مُذ خُلِقتْ
ونحنُ أكرمُ خلقِ الله في البشرِ
هَبني تطفَّلتُ إذ أفصحتُ عن خبرٍ
لربما من جهولٍ عدتُ بالخبر ِ
وكم جهولٍ بهولِ البحرِ غاصَ ولم
يُمكنهُ عَوداً إلى أن عادَ بالدرر ِ
فأينَ حلمُ من اشتدت عَزيمَتُهُ
سعياً لتحقيقهِ من حُلمِ مُدَّثرِ
بني العروبةِ لسنا جاهلينَ بمن
تقَلَدوا الأمرَ في غَفلٍ من الدَهَرِ
والطامعونَ بهذي الأرضِ نعرفُ كمْ
لذّوا بجناتها والناسُ في صَقَر ِ
جاءوا بحجةِ تعميرٍ فكنيتُهُمْ
مستعمرونَ وهم للهدمِ والقَهَر ِ
كانوا هنا ثم فَرّوا إنما بَقيتْ
آثارهُم مُرةً تُنبي عنِ الضرر ِ
قد لا تُريعُ الأفاعي وهي شاردةٌ
حتى يُروِّعَ منها ثابتُ الأثَر ِ
هم يعرفون بأَنّا عارفونَ بهمْ
ويعملونَ على أنّا بلا خَبَر ِ
إن كُنتُ أقومَ ذي نُطقٍ فذي هبةٌ
أو كنتُ أثرى بني الدنيافذا قدري
انظر إلى الأفْقِ حتى اليوم مضطرباً
يعلو عليه غبارُ الخيلِ من مُضَر ِ
فنحنُ أهلُ السما والشمسُ ما طَلَعَتْ
والمستَحيلين حرفُ الضادِوالسورِ

..... جابر شنيكر ......

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...