⏪⏬
لو تبكيني لحظةً توازي
ناياتِ ألمي
تتنشّقُ مسكَ احتراقي خلفَ
الشبابيكِ الدّامعة
يتفتحُ برعمُ الدّمعِ نجوماً
على أغصانِ المساء !
لو تغتسلُ هالةُ أحلامِكَ ... ولو مرةً
بدندناتِ الشّوق
سيَّان إن تثاءبَ الأرقُ بعدها
أو احتضرَ المَلحُ في مُقلِ الغياب
يكفي لعصافيرِ النّبضِ أنّها ...
على إيقاعِ قلبك !
أنا لا أودُّ الغفرانَ من ذنبكَ
أو صكَ براءةٍ من تهمتي بك
أودُّ لو تنامُ ...
في عرزالِ شَعري يداكَ
و تغفو أقمارُ عينيك على
قيثارةِ صدري
يلبسُ الجرحُ طرحةَ النّور
و يصيرُ لموتيَ ألفُ جناحٍ
طليق !
أه من يدٍ تلمسُ يدي
حينها تذوبُ الأرضُ
ويعادُ خلقُ العالم ...
من ماءِ الكلام !!
*هناء العمر
لو تبكيني لحظةً توازي
ناياتِ ألمي
تتنشّقُ مسكَ احتراقي خلفَ
الشبابيكِ الدّامعة
يتفتحُ برعمُ الدّمعِ نجوماً
على أغصانِ المساء !
لو تغتسلُ هالةُ أحلامِكَ ... ولو مرةً
بدندناتِ الشّوق
سيَّان إن تثاءبَ الأرقُ بعدها
أو احتضرَ المَلحُ في مُقلِ الغياب
يكفي لعصافيرِ النّبضِ أنّها ...
على إيقاعِ قلبك !
أنا لا أودُّ الغفرانَ من ذنبكَ
أو صكَ براءةٍ من تهمتي بك
أودُّ لو تنامُ ...
في عرزالِ شَعري يداكَ
و تغفو أقمارُ عينيك على
قيثارةِ صدري
يلبسُ الجرحُ طرحةَ النّور
و يصيرُ لموتيَ ألفُ جناحٍ
طليق !
أه من يدٍ تلمسُ يدي
حينها تذوبُ الأرضُ
ويعادُ خلقُ العالم ...
من ماءِ الكلام !!
*هناء العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق