اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قميص السعادة ... *متولي محمد متولي

⏫⏬
لم أنم ليلة البارحة ، رغم أن امتحان اليوم سيكون الأصعب ! فمسائل الجبر بالنسبة لي كالدواء المر ! واستيقظت و أنا لم أزل متوتر الأعصاب ، ليس خوفا من الامتحان ، ولكن بسبب استفزاز زميلي " مروان " بالأمس ! فقد أحرجني أمام الجميع وهو يتفاخر
بالقميص التركي الفاخر الذي اشتراه له أبوه ، بينما كان يلمّح إلي قميصي المهترئ !
أجبرت دموعي أبي على أن يشتري لي قميصا جديدا ، ارتديته اليوم رغم إلحاح أمي على أن أتركه ليوم العيد ، وأنا في طريقي إلى المدرسة كنت أشعر أنني أطير بجناحين فوق السحاب ! رغم أن الطريق كان ترابيا وبه الكثير من الحفر! وبالقرب من البيارة سمعت صدى صوت كأنه استغاثة ، فهرعت نحوها ، ونظرت داخلها فقد كانت بدون غطاء ! فإذا به يصارع الموت غرقا في مياه الصرف الصحي ، وقد طفا قميصه التركي الفاخر فوق رأسه حتى كاد يكتم أنفاسه ! لم أتردد لحظة وخلعت قميصي الجديد وأدليت طرفه ليتشبث به ، كافحت حتى أخرجته حيا، ثم جلست إلى جواره أبكي ليس على القميص ، ولكن من شدة فرحي لأنني استطعت إنقاذه ، شعور هائل غمرني ، وهز كياني بشدة ، كأنني أنا الذي نجوت من الموت في تلك البيارة !

*متولي محمد متولي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...