وانا فى طريقي من قريتى إلى المدرسة.
والسماء كانت ترعد وتبرق وتمطر مطرا شديدا ، مماجعلنى انتظر تحت إحدى الاشجار.
لمحت بصعوبه سيدة لا أعرفها تعبر الطريق فى يدها شمسية تحميها من المطر، وفى وسط الطريق انغرست إحدى قدميها فى الطين، وفى نفس الوقت رأيت جرارا زراعيا يقترب منها لم اتردد وقفزت من مكانى بسرعة وامسكت بيدها اساعدها ومددت يدى الاخرى في الطين وأخرجت فردة حذائها،
شعرت بسعادة كبيره وهى تنظر إلى وجهى وتشكرنى، كانت الأمطار قد توقفت قليلا.....
فمشت السيدة..
وقفت انا قليلا كى انظف يدي من
آثار الطين واسرعت بالدخول إلى
المدرسة، فاوقفونى مع المتأخرين، فقد كانت المدرسة باكملها ترحب بالمديرة الجديدة وأثناء تجولها راتني، فاقتربت منى وامسكت بيدى وقدمتنى للجميع وحكت لهم ماحدث.
فقد كانت هى نفسها السيدة ذات الشمسية التى انقذتها منذ دقائق..
انا وسيدة الشمسية
*احمد رزق جادو
مصر دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق