اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قِصَّة الْخَدِيعَة - وَيَنْتَقِم الراحلين ...* بِقَلَم عَبِير صَفْوَت

⏫⏬
عِنْدَمَا أخطرها الْآخَرِين بِسُؤَال ، كَيْفَ يَكُونُ الانْطِواء طَرِيق للهروب ، طَرِيقَة لِلْخَلَاصِ مِنْ الشُّعُورِ بِالْخَطِيئَة ، هَذَا مَا كَانَ يُرَدِّدُه
الْآخَرِين فِى إسْمَاعُهَا ، هِي بِالطَّبْع كَانَت تُجِيب بِدُون حَدِيث ، بعيونها مصفدة بالذكرى :
مامعني الْخَطِيئَة ؟ ! وَمَا مَعْنِيٌّ الطَّرِيق للهروب ، إنَّمَا كَانَتْ تتمتم :
حياتى مُنْذ الْعَهْد هِى الْخَطِيئَة ، عِنْدَمَا أَحْبَبْت قَدْرِي ، وَمَرَّت الْأَعْوَام الَّتِى تَلَاشِي هَذَا آل قدرى ، مَاتَ مَاتَ قَدْرِي .

مَرَّت الْأَعْوَام ، كَان دَلِيلُهَا أَثَر جَدِيد .

كَانَتْ هَذِهِ الأجْوَاء خَمِيلَة بالمرح وَنَوَّر يضفي الْإِحْسَاس شعوار يَأْتِيك مِنْ الْجَنَّةِ ، حَبِيبِي قَبْلَ الْيَوْمِ لَمْ أَدَعْ نَفْسِي إِلَّا بَيْنَ يَدَيْ الْهَوَا واضنى مِنْك الْقُرْبُ وَالْبُعْدُ لَوَّع وَنَجْوَى .

حَبِيبِي الجَدِيد وَحَيَّدَ وَالوَحِيد ، كُنتِ آرِيّ فِيكِ الماضِي ، مُنْذُ البَعِيد عُيُون قِدْرَيَْ ، هَل تُعَلِّم ذُلّكِ خَفَتِ وَتَوَجَّستِ أَنَّ أُعْلِمكِ الأَمَرّ ياوحيد ، لَمَّ أُتَوَقَّع إِن أَعْشَق الخَطِّيّ فِيكِ وَإِنّا بِداخِلِي هٰذا الأحساس يَسْتَجِير ، هَل هُوَ حَبِيبكَ الوَحِيد وَحَيَّدَ ، أَم هُوَ قِدْرَيْ الَّذِي فَنَيّ وَأَلْذَى لَن يَعُود ، أَبَداً

عِنْدَ الشَجِرَة فِي تَلّكَ الحَدِيقَة تَعَوَّدتُ رُؤْياكَ ، كانَت التَحايا بَيَّنَنا لَيِستَ بِالطَبْع مَقْصُودَة ، إِنَّما رَأَيتِ فِيَّ عُيِّناكَ الِاهْتِمَام ، كُنتِ أُزاوِل الحُضُور وَأَحُضّ أُمِّيّ بِقُوَّة : مَامَا مَامَا ، أَوَدّ الذَهاب لِلحَدِيقَة ، وَحَيَّدَ كَيْفَ ٱِسْتَطَعتَ؟! إِن تَأْخُذنِي تَأْخُذنِي مِن نَفَسِي ؟ ! كَيْفَ ٱِسْتَطَعتَ ياوحيد ؟ ! ، الْآن بُعْد إِن صِرتَ آنَت أَنا وَأَنا أَنَت ، مَاذَا بُعْد ياوحيد ؟ ! ، أَنْطَلِق مِن خَلْف بِأَب الصَمْت وَأَشْهَدَ ، إِنَّكَ لِسِتّ حَبِيبِي القَدِيم ، وَأَعْلَم أَنَّ حَبِيبِي ماتَ ماتَ ياوحيد .

كُنتِ فِي عَتْمَة اللَيْل آرِيّ وَجْهكِ يُطَلّ مِن الذِكْرَى ، مَعَ إِنَّكَ الحاضِر ، وَالمُسْتَقْبِل ، آنَت كُلّ العالَم ياوحيد ، وَلِكِن يَنْطَلِق مَنَى هٰذا الهاجِس ، هٰذِهِ الأَفْكار المَجْنُونَة تَقُول ، وَتَتَحَدَّث وَتَتَسَأَّل : هَل حَقّا ماتَ حَبِيبكَ القَدِيم ؟ !

بُعْد تَلّكَ الأَعْوام ، وَبَعُدَ كُلّ هٰذا ، أَنّا أَمامِكَ هُنا فِي قَفَص الاتِّهَام ، لَكُنَّ لِماذا ؟ ! يَأْمَنَ كُنتِ قَدْرِي أُو حَبِيبِي الوَحِيد وَحَيَّدَ ، وَلِماذا أَنّا هُنا ؟ !

كانَت صَدَمَتي الثانِيَة بُعْد أَنَّ عَلِمتَ أَنَّ َ قِدْرَيْ ماتَ ، هَا هِيَ أَنا ياوحيد ، حِينِ تُجْلَى آل انْتِقَامٌ مِنكِ فِي ذاتِيّ ، وَكَيْد الثَأْر مِن حبيىتك ْ آلتِي هِيَ أَنا ، قَمَّت بِزُجِّي فِي أَحَدَّيْ شُقَق الخَطِيئَة ، وَإِنّا وَثِقتُ فِي القِدَر وَالظُرُوف ، رَحَّماكَ ياربى ، وَلِمَ أَعْيَ أَنَّ الأَعْوام مابها مِن زَمان لَن تَسْتَطِيع أَبَداً ، أَنَّ تُمَّحَى الثَأْر وَالمَكِيدَة ، مِن عُيُون وَقَلَبَ حَبِيبِي أَلْذَى حَسَبتة مِن الراحِلَيْنِ قِدَرِي ، وَحُبَيْبِيّ أَلْذَى كُنتِ ُ أَحْسِبهُ حَبِيبِي الوَحِيد وَحَيَّدَ ، هَل أَنّا بِسَبَبِكِ هُنا ياقدرى وَبِمَكِيدتكِ ياحبيب العُمْر وَحَيَّدَ ، وَكُلاكُما شَخْص وَأَحِدّ ، لَعَلَّ هٰذا مِن سُخْرِيَّة القِدَر.

*عَبِير صَفْوَت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...