➤حينما يستوعب الانسان هذا الكون، فينظر إليْهِ وكأنَّه كرةٌ بِيَدَيْه، ماذا على الشاعرِ أن يقولَ وهو حبيسُ جدرانٍ ستة؟
ها أنَذا في غُرفَتي
يَخْنُقُني صَمْتي
وأُحاوِلُ العصيانْ
أسْتَنْطِقُ الجُدرانْ
لا شيءَ عندي غيرَ أوراقي
ودفاتري
ورسالةٍ ناءَتْ بحِمْلٍ مُضْطَرِبْ
لم أدْرِ مَنْ
مَنْ دَسَّها بين الكُتُبْ!
" إني أحِبُّكَ لا كما قد أخبَروكْ
إني أحِبُّكَ بئسما قد أخبَروكْ
إني أحِبُّكَ للبقاءْ
واِلى ٱللقاءْ"
وَطَفِقْتُ ألْعَنُ ما كُتِبْ
فجِنايةٌ مِنّي أحِبْ
لا لنْ أُحِبْ
سَأُحِبْ
لا لَمْ أعُدْ أهْوى
كغيري دون روحٍ ونَقاءْ
لستُ غَبِيّاً كي أُحِبَّ كما
يُحِبُّ الأشقياءْ
قومي يُحِبّونْ
لكنْ بِلا عقلٍ أحَبّوا
قومي أَحَبّوا القيدَ في الحُبِّ
أنا لا أريدُ الحُبَّ قيْدا
أنا لا أطيقُ الحُبَّ قيْدا
لا تعذِلوني إن أنا
أحْبَبْتُ ذرّاتِ الرِّمالْ
أو نقطةً في الزَّمَكانْ*
أو عالَماً لاتَعْرِفوهْ
ألحبُّ؟ لولاهُ لبادتْ كائِناتْ
الحبُّ؟ كُنْهٌ لو سَمَحْتُمْ
بل كلُّ شيءٍ في الحياةْ
ميلادُ طفلٍ .... موتُهُ
دَوَرانُ جُرْمٍ .... عَزْمُهُ
وتحلُّلُّ الأشياءِ حُبْ
فأرونِيَ اللاحُبْ
الضَوْءُ والظُلُماتْ
الضِحْكُ والأحزانْ
وتداخُلُ الموجاتِ حبْ
فأَرونِيَ اللاحُبْ
لوحاتُ بيكاسو
دُعاباتُ أنِشْتاين
وقصائِدُ الشعراءِ حُبْ
فأَرونِيَ اللاحُبْ
أجُنِنْتَ يا هذا ؟
وَزيدَ اللوْمُ من صَحْبي ٱزدراءً وصُدودْ
قالوا دعِ التفكيرَ، للفكر قُيودْ
قالوا وكلْ وٱشْرَبْ فما لَكَ والوجودْ؟
أَفَسِرَّهُ تبْغيهِ فٱخْتَرِقِ الحُدودْ
لم يفقهوا قولي رَمَوْني بالجُحودْ
لا لا تقُلْ ماالكونُ تكفرْ بالاِلٰهْ
صَهْ أنتَ عبدٌ لَسْتَ إلاّ في ذُراهْ
فَأَجَبْتُهُم أنا لستُ أجْحَدُ بالاِلٰهْ
بل أبتغي سِرّاً لهذا الكونِ تاهْ
وَنَظَلُّ أسْرى ٱلوَهْمِ أسْرى اللاحقيقةْ
ونروحُ نضحَكُ اِنْ سُدىً مَرَّتْ دقيقةْ
أشياءُنا وَهْمٌ وَمَسْخٌ للحقيقةْ
يا نحنُ يا عُشّاقَ سيقانٍ رشيقةْ
ألِذا خُلِقْنا وٱتَّسَمْنا بالحياةْ
ألِأَجْلِ هذا الوهمِ قد صِرْنا دُعاةْ
بئستْ دعاوانا أحالتْنا شَتاتْ
ونَروحُ نُعلنُ أَنَّنا حقّاً هُداةْ
يا لَلْتَعاسةِ يومَ أَنْ قُمْنا حَيارى
لم نَدْرِ ما يُذكي بهذا الكونِ نارا
بلْ وٱعْتَمَدْنا مَنْطِقَ الجهلِ حِوارا
فمتى نُحيلُ الليْلَ في العقلِ نهارا
فمتى متى؟؟؟
*عبد يونس لافي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
➤الزمكان: الزمان – مكان (نسبية انشتاين)
ها أنَذا في غُرفَتي
يَخْنُقُني صَمْتي
وأُحاوِلُ العصيانْ
أسْتَنْطِقُ الجُدرانْ
لا شيءَ عندي غيرَ أوراقي
ودفاتري
ورسالةٍ ناءَتْ بحِمْلٍ مُضْطَرِبْ
لم أدْرِ مَنْ
مَنْ دَسَّها بين الكُتُبْ!
" إني أحِبُّكَ لا كما قد أخبَروكْ
إني أحِبُّكَ بئسما قد أخبَروكْ
إني أحِبُّكَ للبقاءْ
واِلى ٱللقاءْ"
وَطَفِقْتُ ألْعَنُ ما كُتِبْ
فجِنايةٌ مِنّي أحِبْ
لا لنْ أُحِبْ
سَأُحِبْ
لا لَمْ أعُدْ أهْوى
كغيري دون روحٍ ونَقاءْ
لستُ غَبِيّاً كي أُحِبَّ كما
يُحِبُّ الأشقياءْ
قومي يُحِبّونْ
لكنْ بِلا عقلٍ أحَبّوا
قومي أَحَبّوا القيدَ في الحُبِّ
أنا لا أريدُ الحُبَّ قيْدا
أنا لا أطيقُ الحُبَّ قيْدا
لا تعذِلوني إن أنا
أحْبَبْتُ ذرّاتِ الرِّمالْ
أو نقطةً في الزَّمَكانْ*
أو عالَماً لاتَعْرِفوهْ
ألحبُّ؟ لولاهُ لبادتْ كائِناتْ
الحبُّ؟ كُنْهٌ لو سَمَحْتُمْ
بل كلُّ شيءٍ في الحياةْ
ميلادُ طفلٍ .... موتُهُ
دَوَرانُ جُرْمٍ .... عَزْمُهُ
وتحلُّلُّ الأشياءِ حُبْ
فأرونِيَ اللاحُبْ
الضَوْءُ والظُلُماتْ
الضِحْكُ والأحزانْ
وتداخُلُ الموجاتِ حبْ
فأَرونِيَ اللاحُبْ
لوحاتُ بيكاسو
دُعاباتُ أنِشْتاين
وقصائِدُ الشعراءِ حُبْ
فأَرونِيَ اللاحُبْ
أجُنِنْتَ يا هذا ؟
وَزيدَ اللوْمُ من صَحْبي ٱزدراءً وصُدودْ
قالوا دعِ التفكيرَ، للفكر قُيودْ
قالوا وكلْ وٱشْرَبْ فما لَكَ والوجودْ؟
أَفَسِرَّهُ تبْغيهِ فٱخْتَرِقِ الحُدودْ
لم يفقهوا قولي رَمَوْني بالجُحودْ
لا لا تقُلْ ماالكونُ تكفرْ بالاِلٰهْ
صَهْ أنتَ عبدٌ لَسْتَ إلاّ في ذُراهْ
فَأَجَبْتُهُم أنا لستُ أجْحَدُ بالاِلٰهْ
بل أبتغي سِرّاً لهذا الكونِ تاهْ
وَنَظَلُّ أسْرى ٱلوَهْمِ أسْرى اللاحقيقةْ
ونروحُ نضحَكُ اِنْ سُدىً مَرَّتْ دقيقةْ
أشياءُنا وَهْمٌ وَمَسْخٌ للحقيقةْ
يا نحنُ يا عُشّاقَ سيقانٍ رشيقةْ
ألِذا خُلِقْنا وٱتَّسَمْنا بالحياةْ
ألِأَجْلِ هذا الوهمِ قد صِرْنا دُعاةْ
بئستْ دعاوانا أحالتْنا شَتاتْ
ونَروحُ نُعلنُ أَنَّنا حقّاً هُداةْ
يا لَلْتَعاسةِ يومَ أَنْ قُمْنا حَيارى
لم نَدْرِ ما يُذكي بهذا الكونِ نارا
بلْ وٱعْتَمَدْنا مَنْطِقَ الجهلِ حِوارا
فمتى نُحيلُ الليْلَ في العقلِ نهارا
فمتى متى؟؟؟
*عبد يونس لافي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
➤الزمكان: الزمان – مكان (نسبية انشتاين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق