اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عار | قصة قصيرة للأطفال ...*أحمد إسماعيل

 ⏫⏬
هاهو فصل الربيع يكسو الغابة ببساطه الأخضر، والحيوانات منذ الصباح تسابق خيوط الشمس، لتضيف على ألوان الطبيعة بعضا من الغبار في رحلة الجد و العمل.

أفاق الدب من سباته ،تمطمط،ثم خرج من كهفه فإذا بالذئب مرتعش يحاول تغير وجهته، ناداه الدب ضاحكا: هههههه
أيها الذئب مابالك .
أجاب وهو يضحك ههههههههههه
الجوع هد حيلي لا تؤاخذني على تقصيري.
قال الدب: لا تكترث سنذهب الآن معا في رحلة صيد.
في الطريق شاهدا ثعلبا وقد أمسك بأفعى.
مدحه الدب قائلا : كم أنت ماهر في الصيد أيها الثعلب.
فرد الثعلب :نحن تلاميذك أيها المعلم.
طلب منه الدب أن يشاركهم في رحلة الصيد.
سر الثعلب وأزال سم الأفعى وخبأه في جيبه، ثم لف الأفعى ووضعها في حقيبة على ظهره.
و بعد قليل دهش الذئب بمنظر غزال فانقضوا عليه وبعد أن قتل الغزال حمله الذئب على ظهره.
نظر الدب إلى الثعلب و الذئب وهو يشعل النار تحت قدر كبير.
وسأل: الآن يا أصدقائي كيف سنوزع الغنائم،
قال الثعلب : سهلة يا معلمي
الذئب: فعلا سهلة
الدب : أجب أيها الذئب
الذئب : أنا والثعلب نأكل الأفعى و أنت تأكل الغزال،
رفع الدب يده و صفعه بقوة.
ثم قال : أجب أيها الثعلب
فقال ضاحكا: وهل تحتاج إلى سؤال
الأفعى لفطورك والغزال لغداءك
قهقه الدب و قال : ما أذكاك أيها الثعلب ليتك تدرب الذئب على مهاراتك.
انتعش الثعلب وأراد أن ينتهز الفرصة
اقترب من الدب وأشار عليه أن الذئب أفضل من يرقص فوق الطعام.
وفي الحال أمر الدب الذئب بالرقص فوق غطاء القدر المغلي من الإشتعال
ومن شدة خوف الذئب منه صعد فوق غطاء القدر فهو لم ينس قوة الصفعة
وبدأ الرقص وهو يبكي،
هنا أراد الدب المرح فطلب من الذئب الرقص ضاحكا،
و بين الضحكة والأخرى وقع داخل القدر من شدة الألم،
هنأ الثعلب الدب بوجبته الجديدة وقال : كم أنت محظوظ يا سيدي أصبحت لديك الآن وجبة أيضا على العشاء.
ضحك الذئب وقل صحيح هههههههه
ثم اقترب منه الثعلب قائلا : ما رأيك بقيلولة حتى يجهز الطعام،
سر الدب من كلامه وقال :
كم أنت مخلص أيها الثعلب ...
نعم أنا بحاجة لقيلولة بعد كل هذا التعب،
وتمدد ثم نام،
أخرج الثعلب الأفعى من القدر وخبأه في جحر قريب..
و وضع السم في القدر،
و بعد ساعة أيقظ الدب وسكب له الطعام والدب يسيل لعابه
من رائحة الطعام،
بعد لحظات سقط صريعا والثعلب يقف وهو يضع قدمه فوق صدر الدب قائلا : عار على كل هذا الجسد الضخم أن يشاهد مصرع الذئب ولا يتعلم منه.

*أحمد إسماعيل
 سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...