اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا ربيعة نعيمي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ..عَنِ الْبُؤْسِ وَالتَّشَرُّدْ


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
⏪{1} 
⏪تحت الجسر..الأديبة : ربيعة نعيمي

ليس له سقفٌ يحميه
أو أحبابٌ أو أصحاب
يتشرّد داخل ألبسةٍ
يكسوها غبارٌ وضباب
كالإنسانِ الأول ِ يبدو
لا يضحك لا يبكي أبدا
لا ينتظر الرأفةَ "منهم"
لا يعرف أنه قد طُرِدَ
تحت الجسرِ ينامُ مساءاً
يتدثّر بالخيبةِ دوما
خَدَرٌ ،تعبٌ،نظرةُ عينٍ
تشكو اللاجدوى والظلمَ
وصباحاً جاء العمّالُ
في شاحنةِ النفاياتِ
طحنوه بالآلةِ خطأً
ومضوا نحو العملِ الآتي
بانت من بين الأوساخِ
قَدَمٌ تشبه صرخةَ عارِ
وستبقى في وجه العالم
كابوساً شرِسَ التزآرِ


⏪{2}
⏪ نَظَرَاتُ الصَّبِّ الْمَنْدُوهِ ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

لَا يَمْلِكُ بَيْتاً يُؤْويهِ = لَا يَعْرِفُ سَقْفاً يَحْمِيهِ
لَا يَعْرِفُ صَحْباً أَوْ أَهْلاً = أَوْ أَحْبَاباً لِلتَّمْويهِ

وَلِبَاسٌ يَكْسُوهُ غُبَارٌ = أَشْدِدْ بِقَبِيحِ التَّشْبِيهِ !!!
وَكَأَنَّ الْمَذْكُورَ فُتَاتٌ = مِنْ عَهْدٍ بَادَ مَعَ التِّيهِ

ذِهْنٌ قَدْ غَشَّاهُ ضَبَابٌ = غُيِّبَ بِسَرَابِ التَّعْتِيهِ
اَلضِّحْكَةُ تَهْرَبُ إِنْ شَهِدَتْ = أَوْ لَمَحَتْ طَيْفَ الْمَعْتُوهِ

وَالدَّمْعَةُ مَا زَارَتْ رَجُلاً = عَاشَ بِتَوْقِيتِ التَّسْفِيهِ
يَرْقُدُ تَحْتَ الْجِسْرِ وَحِيداً = يَشْكُو مِنْ فَقْدِ التَّنْبِيهِ

ظُلْمٌ تَشْرِيدٌ إِنْهَاكٌ = نَظَرَاتُ الصَّبِّ الْمَنْدُوهِ
اَللُّودَرُ يَطْحَنُهُ طَحْناً = صُبْحاً لَا يَأْبَهُ بِسَفِيهِ

يَخْلِطُهُ بِزِبَالَةِ نَفَرٍ = مَا فِيهِمْ تَفْكِيرُ نَبِيهِ
اَلْعَالَمُ غُيِّبَ فِي زَمَنِي = قَدْ شُغِلَ بِدَاءِ التَّرْفِيهِ

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

دائما مبدعة ومتألقة. ربيعة نعيمي زين الأم والمعلمة والثائرة وامقاومة القدوة لك افضل تحية وإلى المزيد من الإبداع والعطاء.

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...