⏫⏬
وَعَلَيَّ أَنْ أُواجِهَ فُرَاقَكُم
وَحدِي !!!
أكُونُ بِمُفرَدِي
حِينَ سَتُقتَلَعُ مِنِّي رُوحِي !!!
كَيفَ سَأحتَمِلُ هَذَا المَوتَ ؟!
وَقَلبِي سَيُمَزِّقُ نَبضَهُ
وَيَمشِي عَارِيَاً
سَتَدُورُ الجِهَاتُ
وَتَحتَرِقُ الدُّرُوبُ
وَسَتَخمُشُ السَّمـَاءُ غُيُومَهَا
والأرضُ سَتَتَشَبَّثُ بِظِلالِـكُم
الهَوَاءُ سَيَنتَحِرُ
والشَّمسُ سَتَعتَرِيهَا الكآبَةُ
يا اللهَ !!!
سَيَأخُذُنَ دَمِي مِنْ أورِدَتِي
يا اللهَ !!!
سَيُبعِدنَ صَوتِي عَنْ حَنجَرَتِي
كَيفَ لِيَ أنْ أختَلِيَ بِاللَيلِ
واللَيلُ ثَرثَارٌ وَصَرِيح ٌ ؟!
وَمَاذَا أقُولُ لابتِسَامَتِي
إنْ صَادَفتُهَا ؟!
أو مَاذَا أقُولُ لِدَمعَتِي
التِي سَتَحفِرُ فِي عِظَامِي مَجرَاهَا ؟!
لَجَأنَا إلَيهِمُ
لِيَنثُرُونَا على بِقَاعِ الاختِنَاقِ !!!
مَدَّدنَا إليهِم أيَادِينَ
لِيَبتِرُوا السَّنَابُلَ مِنهَا !!!
احتَمَينَا
بِمَنْ أشعَلَ النِّيرَانَ بِمَصِيرِنَا !!!
أُقتُلُونِي ألفَ مَرَّةٍ
ولا تُبعِدُوا أغصَانَ فَرحَتِي عَنِّي
لَكُم جَسَدِي صَادِرُوهُ وَفَجِّرُوهُ
لَكِنْ لا تَبعِدُوا وَحِيدَتِي عَنِّي
هِيَ فَرَحُ قَصِيدَتِي
وَهِيَ مَرَحُ العَلِ
وَقَامَةُ اليَاسَمِينِ
وَهَدِيلُ أشجَانِي.
*مصطفى الحاج حسين
وَعَلَيَّ أَنْ أُواجِهَ فُرَاقَكُم
وَحدِي !!!
أكُونُ بِمُفرَدِي
حِينَ سَتُقتَلَعُ مِنِّي رُوحِي !!!
كَيفَ سَأحتَمِلُ هَذَا المَوتَ ؟!
وَقَلبِي سَيُمَزِّقُ نَبضَهُ
وَيَمشِي عَارِيَاً
سَتَدُورُ الجِهَاتُ
وَتَحتَرِقُ الدُّرُوبُ
وَسَتَخمُشُ السَّمـَاءُ غُيُومَهَا
والأرضُ سَتَتَشَبَّثُ بِظِلالِـكُم
الهَوَاءُ سَيَنتَحِرُ
والشَّمسُ سَتَعتَرِيهَا الكآبَةُ
يا اللهَ !!!
سَيَأخُذُنَ دَمِي مِنْ أورِدَتِي
يا اللهَ !!!
سَيُبعِدنَ صَوتِي عَنْ حَنجَرَتِي
كَيفَ لِيَ أنْ أختَلِيَ بِاللَيلِ
واللَيلُ ثَرثَارٌ وَصَرِيح ٌ ؟!
وَمَاذَا أقُولُ لابتِسَامَتِي
إنْ صَادَفتُهَا ؟!
أو مَاذَا أقُولُ لِدَمعَتِي
التِي سَتَحفِرُ فِي عِظَامِي مَجرَاهَا ؟!
لَجَأنَا إلَيهِمُ
لِيَنثُرُونَا على بِقَاعِ الاختِنَاقِ !!!
مَدَّدنَا إليهِم أيَادِينَ
لِيَبتِرُوا السَّنَابُلَ مِنهَا !!!
احتَمَينَا
بِمَنْ أشعَلَ النِّيرَانَ بِمَصِيرِنَا !!!
أُقتُلُونِي ألفَ مَرَّةٍ
ولا تُبعِدُوا أغصَانَ فَرحَتِي عَنِّي
لَكُم جَسَدِي صَادِرُوهُ وَفَجِّرُوهُ
لَكِنْ لا تَبعِدُوا وَحِيدَتِي عَنِّي
هِيَ فَرَحُ قَصِيدَتِي
وَهِيَ مَرَحُ العَلِ
وَقَامَةُ اليَاسَمِينِ
وَهَدِيلُ أشجَانِي.
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق