عن دار «زحمة للنشر» بالقاهرة صدر حديثا ديوان «نَكْهَة شَهِيَّة» للشاعر عادل اليافعي، وهو ديوانه الثاني بعد «ذكريات خلف الأفق».
يدور الديوان في مناخات فنية متنوعة عاطفياً واجتماعياً وسياسياً، ويشكل الحب الدال الأكثر اتساعاً ورمزية في الديوان، سواء في نسقه الفردي الذاتي الخاص، أو نسقه الاجتماعي العام، في العلاقة بين الأنا والمجموع. والبحث عن الأمل كطوق نجاه للأحلام المنكسرة والضائعة في الحياة. يبرز الحب كرمانة ميزان وطاقة للبراءة والمحبة، تحفظ لهذه العلاقات انسجامها وعفويتها، وتخلصها من نوازع الألم والحزن وشوائب الحياة.
يحافظ الديوان على النسق التقليدي للغة والشعر، ويبرز هذا على نحو خاص في عدد من القصائد ذات الهم السياسي الواضح، التي تتغنى بالعدل والحرية على مدار الوطن العربي، ويغلب عليها إيقاع الشعار السياسي، ومع ذلك يرى الشاعر أنه «رغم شعبيّة هذه الهموم الجّارفة، لَم أُعطِها الفُرصة للدّخول في أروقة الدّيوان بِحرية؛ ولَم أعطِها المساحة - التي رُبّما تستحِقُّها - بِنيّة مُبيّتة بِأن يكون صوت العاطِفة والقلب أعلى مِن صوت السّياسة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق