⏫⏬
تُرى ما الذي جعل صلابتنا تتبدد أمام شعور لم يدفعنا إليه أحد، ولَم نُجبر عليه؟!
ببساطة نحن نهوى السير في سُبل المجهول، هكذا خُلقنا نعم وتلك هي جِبلتنا التي فُطرنا عليها وليست اختيارا، فالحذر، والفرح
والخوف والعاطفة.. لسنا مُخيرين في إبدائها؛ ستلفظها حواسنا حينما تغلب عليها إحدى تلك المشاعر
وعندها لا مناص من الفوضى التي ستضرب أرجاءنا دون رحمة أوشفقة، عندما ننازع ساعة من البقاء في جوف الحياة ثم لا يكون.. إلا القدر
عندما ترتفع درجة حرارة جسدنا معلنة هجوما ڤيروسيا خطيرا ونحن أضعف ما نكون في درئه عنا بأي وسيلة من وسائل الاستشفاء، ولكننا نُعير أفهامنا أذن الطين
لكل حادثة تغمرنا فور ضمانة النجاة منها،
دون أن نعي الحكمة منها، ولا حتى التفكر في دقة الزمان التي واتتنا فيه
نحن نسعى وخُلقنا لنسعى ونواجه الحياة بألوان عدة وألسنة مختلفة، فلماذا لا تستقيم حياتنا في طريق واحدة بهيئة واحدة منذ الخليقة وحتى الموت؟!
الأمر أشبه بحرب نخوضها بالصمت أو بالكلام ولكن الجائزة والغنيمة العظمى لن ينالها إلا من حمل لواء العمل والعلم معاً،
سيربح تلك المعركة الذي جعل سيفه قلما ودابته عقلا.. لن يكون بيننا خاسر إلا من حبس نفسه عن الحقيقة، وأدار للعالم ظهره بحجج واهية، وأجوبة جوفاء!!
كانت قناعاتي أن أتجاوز معاذير البعض
ببذل المزيد من الأعذار لهم، وكأن عين قلبي تُبصر وتعاين أماكنهم في نفسي وروحي
بل وتجعل من لقائهم موطنا يسبح فيه العزم سبحا، كنّا سويا نلتقط من فم الحياة أنفاسا نتقاسمها لننظر في أعين الدنيا بصمود أعظم وببسالة أكبر .. لأننا أيقنا أنه ليس من العدل أن يجتمع الضعف والفناء علينا دون أن يكون لنا ثم اختيار وثمة بصمات!! هناك خيارات عدة أهمها: أن أجعل عظام أفكاري تترك أثرا واضحا على جدار الزمن يكون كالمصباح لمن سيأتي من ورائي حاملاً مشكاة النور لمن خلفه
هذا حقا كان واقعنا..
والآن
تخيفنا تلك اللحظة التي سنستيقظ فيها من أحلامنا لنجد واقعنا هو أسوأ حلم مررنا به وأقصر طريق خضنا غماره بكامل تيقظنا وإرادتنا
ولكن هيهات للأماني !! لقد فاتنا قطار العمر ونحن لا ندري كيف سُرقت منا أنفسنا وساعات عمرنا؟، وكيف تبدلت حياتنا على غير موعد؟! ..
ما أقساها من لحظة عندما نكون لقمة سائغة في جوف اللحظة ونحن إلى حتفنا نمضي دون أي أثر!!
ولكن سلوتنا: أن نفتتح عصرا جديدا بتاريخ مليء بالأمل والطموح وغايات لا تتبدد تتوارثها قلوب آمنت بدورها الحقيقي في تلك الحياة ....
*صفاء الفقي
تُرى ما الذي جعل صلابتنا تتبدد أمام شعور لم يدفعنا إليه أحد، ولَم نُجبر عليه؟!
ببساطة نحن نهوى السير في سُبل المجهول، هكذا خُلقنا نعم وتلك هي جِبلتنا التي فُطرنا عليها وليست اختيارا، فالحذر، والفرح
والخوف والعاطفة.. لسنا مُخيرين في إبدائها؛ ستلفظها حواسنا حينما تغلب عليها إحدى تلك المشاعر
وعندها لا مناص من الفوضى التي ستضرب أرجاءنا دون رحمة أوشفقة، عندما ننازع ساعة من البقاء في جوف الحياة ثم لا يكون.. إلا القدر
عندما ترتفع درجة حرارة جسدنا معلنة هجوما ڤيروسيا خطيرا ونحن أضعف ما نكون في درئه عنا بأي وسيلة من وسائل الاستشفاء، ولكننا نُعير أفهامنا أذن الطين
لكل حادثة تغمرنا فور ضمانة النجاة منها،
دون أن نعي الحكمة منها، ولا حتى التفكر في دقة الزمان التي واتتنا فيه
نحن نسعى وخُلقنا لنسعى ونواجه الحياة بألوان عدة وألسنة مختلفة، فلماذا لا تستقيم حياتنا في طريق واحدة بهيئة واحدة منذ الخليقة وحتى الموت؟!
الأمر أشبه بحرب نخوضها بالصمت أو بالكلام ولكن الجائزة والغنيمة العظمى لن ينالها إلا من حمل لواء العمل والعلم معاً،
سيربح تلك المعركة الذي جعل سيفه قلما ودابته عقلا.. لن يكون بيننا خاسر إلا من حبس نفسه عن الحقيقة، وأدار للعالم ظهره بحجج واهية، وأجوبة جوفاء!!
كانت قناعاتي أن أتجاوز معاذير البعض
ببذل المزيد من الأعذار لهم، وكأن عين قلبي تُبصر وتعاين أماكنهم في نفسي وروحي
بل وتجعل من لقائهم موطنا يسبح فيه العزم سبحا، كنّا سويا نلتقط من فم الحياة أنفاسا نتقاسمها لننظر في أعين الدنيا بصمود أعظم وببسالة أكبر .. لأننا أيقنا أنه ليس من العدل أن يجتمع الضعف والفناء علينا دون أن يكون لنا ثم اختيار وثمة بصمات!! هناك خيارات عدة أهمها: أن أجعل عظام أفكاري تترك أثرا واضحا على جدار الزمن يكون كالمصباح لمن سيأتي من ورائي حاملاً مشكاة النور لمن خلفه
هذا حقا كان واقعنا..
والآن
تخيفنا تلك اللحظة التي سنستيقظ فيها من أحلامنا لنجد واقعنا هو أسوأ حلم مررنا به وأقصر طريق خضنا غماره بكامل تيقظنا وإرادتنا
ولكن هيهات للأماني !! لقد فاتنا قطار العمر ونحن لا ندري كيف سُرقت منا أنفسنا وساعات عمرنا؟، وكيف تبدلت حياتنا على غير موعد؟! ..
ما أقساها من لحظة عندما نكون لقمة سائغة في جوف اللحظة ونحن إلى حتفنا نمضي دون أي أثر!!
ولكن سلوتنا: أن نفتتح عصرا جديدا بتاريخ مليء بالأمل والطموح وغايات لا تتبدد تتوارثها قلوب آمنت بدورها الحقيقي في تلك الحياة ....
*صفاء الفقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق