اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فوزة أحمد الفيلالي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. في عالم جنة الحب الأبدي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏
⏬{1} 
⏪خرج ولم يعد .. للشاعرة  فوزة أحمد الفيلالي

فتحت عينيً على الدنيا بلا نقاب ولا سلاسل على أعقاب قدمي أستنشق نسائم الحياة تدب في أعضائي نشوة الحب الطافح الذي يسبي
العمر.

وجدتني أحبه حتى النخاع وكأنه آدم نزل فورا على غصن زيتونتي فرحبت به فورا وخفقت بأوراق العنب أغطي سوءتي من ريح صرصر ترمي بي في حجر رجل غريب عن موطني.

كل الفتيات تحت مرة وأخرى إلاً أنا أغمضت عينيً وفتحتها على شرفة "أحمد السقا" ذلك الرجل الطويل القامة الأبيض البشرة شرقي في كل طباعه ...في كل تصرفاته...٥ي كل حركاته

أسود العينين تفوح من مبسمه رائحة الجمال كأنها مسك الحرمين.

استنشق عطره فأحسًني في فراديس اللامنتهي وكأنني أسرى بي إلى عالم جنة الحب الأبدي ...تهت ...؟!

وافقت على الفور...

أتقبلين بي زوجا "سوسن"؟

بدون مقدمات رحت قابضة على يديه أجبر رأسي على الاستحياء من فرط اهتزازه يمينا ويسارا وفي اتجاه الزاوية القائمة التي أفلتت درجاتها عن العمود القائم ...نعم...نعم...

كل عرق في جسدي ينبض كمن يعيش وسط زلازل يبانية متكررة الانتفاضات...

مر زمن على زواجنا ونحن نعيش في علبة سعادة لا تتأثر بتغيير طقس العواصف المباغتة ليلا...

كان يشتغل محاسبا في أحدى الشركات الدولية للتصدير والاستيراد.

متفان في عمله...(شاطر جدا).


⏬{2}
 ⏪أَخَافُ عَلَى الضِّحْكَاتِ تَنْأَى وَحُبُّنَا .. للشاعر  محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

 أَخَافُ وَلَيْلُ الْبُعْدِ يَطْغَى وَيُشْبِحُ = وَيُلْقِي فُؤَادِي فِي الْجَحِيمِ وَيَطْرَحُ
 أَخَافُ بِأَنْ أُلْقَى لِأَسْفَلَ سَافِلٍ= أُكَابِدُ فِي الْأَحْزَانِ لَا أَتَرَوَّحُ

 أَخَافُ عَلَى الضِّحْكَاتِ تَنْأَى وَحُبُّنَا = بِنَارِ جَحِيمٍ مُجْحِفٍ يَتَضَحْضَحُ{1}
 أَخَافُ عَلَى الْأَبْوَاقِ يَصْمُتُ شَدْوُهَا = وَنَحْيَا نُدَاوِي جَرْحَهَا وَنُلَحِّفُ {2}

 أَخَافُ مِنَ النَّوْبَاتِ فِي سَاحَةِ الْهَوَى = يُسَوِّي بِقَلْبِي جِنُّهَا وَيُبَجِّحُ
 أَخَافُ مِنَ الْأَلْغَامِ تَحْفِرُ حُفْرَةً = تُضَايِقُنَا فِي إِثْرَهَا نَتَرَنَّحُ

أَخَافُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَكْرِ دُهَاتِهَا = يُقَابِلُنَا فِي سَاحَةِ الْفِكْرِ مِتْيَحُ{3}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪{1} يَتَضَحْضَحُ

السرابُ: تَرَقْرَقَ. وـ الأمرُ: تبَيَّنَ.( تَضَحْضَحَ ) السَّرابُ: ضحضح.( الضَّحْضَاحُ ): ماءٌ ضَحْضاح: قليلٌ لا عُمْقَ فيه. وـ القليل.( الضَّحْضَحُ ) من الماء: الضَّحْضاح. وـ ( في الجغرافيا ): رملٌ أو صخرٌ يتجمَّعُ قريباً من سطح الماء في بحرٍ أو نهرٍ، ويُخْشَى منه على الملاحة.

⏪{2}نُلَحِّفُ
أَلحَفَ: (فعل)
ألحفَ / ألحفَ بـ يُلحف ، إلحافًا ، فهو مُلْحِف ، والمفعول مُلْحَف - للمتعدِّي
أَلْحَفَ صَاحِبَهُ : اشْتَرَى لَهُ لِحَافاً
ألْحَفَهُ الثَّوْبُ : جَعَلَهُ لَهُ لِحَافاً ، أَوْ أَلْبَسَهُ
أَلْحَفَ السائلُ : أَلحَّ في المسأَلة وهو مستغن عنها
أَلْحَفَ شَارِبَه : بالغ في قَصِّه
{3}مِتْيَحُ : مِتيَح: (اسم)
المِتْيَحُ : من يتعرض لما لا يعنيه فيقع في البلايا
المِتْيَحُ من الخيل : التَّيَّاح
التَّيَّاح من الخيل : ما يعترض في مِشْيَتِهِ نشاطاً ، ويميل على جانبيه .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...