⏫⏬
عندما نتذكر النهايات ، لآبد أن نتذكر البدايات ، إنما ما هى البداية والنهاية ؟!
البداية هى الخلق لكائن البشرى والنهاية هى الموت .
ما بين البداية والنهاية ، هذا ما سنقدمة فى لحظة حافظة ، فيما كنا نعتقد أننا بالطبع تناسينا فضل العمل الطيب فى أذر الحسنات .
منذ بداية خلق الإنسان فى هذه الحياة ، والمخلوق أمانة فى أعناق الراعى المكفل به ، يعلمة ويثقلة بالعادات والتقاليد والدين وينفذ فيه ، كل الموروث البيئى ويتحد معة بكل مشاعرة وأحاسيسة من إنفعالات ورثاء وفرح ، بل العلاقة بينهم تسير الى أبعد الحدود ودية .
يأخَذ هذا المخلوق الصغير من المجتمع ، ما يرى أنة طريق لة ، وما يتحتم علية بدورة أتباع ذلك ، إنما الحقيقة على الإنسان المخلوق بعد النضج ، والوصول الى مساءلة النفس ، من أين ابدأ ؟!
ومن أى طريق أسلك ؟! علية أتباع الطريق الصالح .
الحقيقة اليوم سنتحدث عن واقع هو فى عيون هذه الأرض ومن عليها مواجهة حتمية .
المواجهة من تكون أنت ؟! والحقيقة ، أين ستذهب بعد الرحيل ؟
نحن بالطبع عباد اللة ، أما كلمة الرحيل هى كلمة قوية وبها كثير من التساؤلات ، الى أين نذهب ؟!
وبمن سنتقابل ؟! وما سنقدمة ويكون بين أيدينا فى هذه اللحظات .
عندما نتحدث عن الحياة ، سنقول أنها عالم كبير ، به أشياء عقلية فكرية تجيد الجدل ، بين الإنسان ونفسة ، وأشياء لها حكمة ، وأشياء يسير خلفها حتى تأخذه الى هناك ، أمام الحقيقة التى كنا نهرب منها وهى النهاية .
ونتسأل ما الذى أعد لنهاية ، فى الحياة نرى الشخوص التى تحيا طوال خطى الطريق وهى تعمل ، فى مجال الأدب وفى مجال الفن وفى مجال السياسة وفى مجال الأقتصاد وفى الأعمال التى فى طيات أفعالها ، تحمل الأمانة التى لآبد أن تعود الى زاويها .
إنما الحقيقة بغض النظر عن الأمانة والوفاء للعمل ، والإيمان بهذا العمل ، علينا أيضٱ أن نعى عن طبيعة العمل أكثر وعن الوفاء والتمسك بالوعد والحق والعدل فية .
أى نوع من الأعمال سنعمل ؟! ماذا سنقدم للة من هذه الأعمال؟! عند المساءلة لنا .
العازف ماذا سيقدم ؟! صاحب الغناء ماذا سيقدم ، وصاحب القلم ماذا سيقول عن الأمانة فى قلمة ، والمشخصاتى ماذا سيقدم ؟! صاحب الأصابع الذهبية الملحن ، ولكل مالك مهنة معينة يراها إنها مذهبة ودينة .
هنا نقف وقفة الأنتصاب للمواجهة التى تقول ، أن العمل الصالح صريح .
لا جدال علية ، فقد قال اللة تعالى
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)
العمل الطيب هو الذى يأخذك نحو أرضاء اللة فى الفعل والتقرب الية ، الحقيقة أن الدين صريح فى ذلك ، لن نتحدث عن حيثيات خصها اللة بالثواب والعقاب ، أنما سنقول من صنيع ميثاقة الأجر من عند اللة .
العمل البناء هو العمل الذى لا تذهب بة العقول الى عدم ذكر اللة ، ما تم بغير الحق كان باطل .
كل الخلائق أمانة ، الأجيال الصاعدة أمانة ، والرجال ، والنساء والشيوخ ، وتحقيق الأمانة فى التذكير ، بماذا سنقدم للة ، ماهو الحق والباطل ، وماهو العمل الذى به ترفع الحسنات والتقرب للة .
الأعمال الطيبة منها الصدقة والصيام والذكر والعفو والمغفرة والجهد فى العمل بما يرضى اللة ، الأعمال الصالحة هى الأعمال التى سنحاسب عليها ، أعمال لا تروج للفتن ، أعمال لا تذهب العقول ، اعمال هى مذكورة فيما نصة اللة فى كتابة .
لا تصنع من الدين قاموس على هواك ، ان الدين حق والفعل الصالح حق ، وما سنسأل علية يوم الدين حق .
بين البداية والنهاية حصاد لذلك اللقاء الذى لا يعترف بأمور الدنيا ، أنما يعترف فقط بالخير والأفعال الطيبة التى يستطيع الإنسان أن يحققها فى هذه الدنيا ، وهى لا تخرج عن مانصة اللة ، الفعل الطيب نتقرب بة للة ، والفعل الخبيث اللة برئ منة .
*عبير صفوت
عندما نتذكر النهايات ، لآبد أن نتذكر البدايات ، إنما ما هى البداية والنهاية ؟!
البداية هى الخلق لكائن البشرى والنهاية هى الموت .
ما بين البداية والنهاية ، هذا ما سنقدمة فى لحظة حافظة ، فيما كنا نعتقد أننا بالطبع تناسينا فضل العمل الطيب فى أذر الحسنات .
منذ بداية خلق الإنسان فى هذه الحياة ، والمخلوق أمانة فى أعناق الراعى المكفل به ، يعلمة ويثقلة بالعادات والتقاليد والدين وينفذ فيه ، كل الموروث البيئى ويتحد معة بكل مشاعرة وأحاسيسة من إنفعالات ورثاء وفرح ، بل العلاقة بينهم تسير الى أبعد الحدود ودية .
يأخَذ هذا المخلوق الصغير من المجتمع ، ما يرى أنة طريق لة ، وما يتحتم علية بدورة أتباع ذلك ، إنما الحقيقة على الإنسان المخلوق بعد النضج ، والوصول الى مساءلة النفس ، من أين ابدأ ؟!
ومن أى طريق أسلك ؟! علية أتباع الطريق الصالح .
الحقيقة اليوم سنتحدث عن واقع هو فى عيون هذه الأرض ومن عليها مواجهة حتمية .
المواجهة من تكون أنت ؟! والحقيقة ، أين ستذهب بعد الرحيل ؟
نحن بالطبع عباد اللة ، أما كلمة الرحيل هى كلمة قوية وبها كثير من التساؤلات ، الى أين نذهب ؟!
وبمن سنتقابل ؟! وما سنقدمة ويكون بين أيدينا فى هذه اللحظات .
عندما نتحدث عن الحياة ، سنقول أنها عالم كبير ، به أشياء عقلية فكرية تجيد الجدل ، بين الإنسان ونفسة ، وأشياء لها حكمة ، وأشياء يسير خلفها حتى تأخذه الى هناك ، أمام الحقيقة التى كنا نهرب منها وهى النهاية .
ونتسأل ما الذى أعد لنهاية ، فى الحياة نرى الشخوص التى تحيا طوال خطى الطريق وهى تعمل ، فى مجال الأدب وفى مجال الفن وفى مجال السياسة وفى مجال الأقتصاد وفى الأعمال التى فى طيات أفعالها ، تحمل الأمانة التى لآبد أن تعود الى زاويها .
إنما الحقيقة بغض النظر عن الأمانة والوفاء للعمل ، والإيمان بهذا العمل ، علينا أيضٱ أن نعى عن طبيعة العمل أكثر وعن الوفاء والتمسك بالوعد والحق والعدل فية .
أى نوع من الأعمال سنعمل ؟! ماذا سنقدم للة من هذه الأعمال؟! عند المساءلة لنا .
العازف ماذا سيقدم ؟! صاحب الغناء ماذا سيقدم ، وصاحب القلم ماذا سيقول عن الأمانة فى قلمة ، والمشخصاتى ماذا سيقدم ؟! صاحب الأصابع الذهبية الملحن ، ولكل مالك مهنة معينة يراها إنها مذهبة ودينة .
هنا نقف وقفة الأنتصاب للمواجهة التى تقول ، أن العمل الصالح صريح .
لا جدال علية ، فقد قال اللة تعالى
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)
العمل الطيب هو الذى يأخذك نحو أرضاء اللة فى الفعل والتقرب الية ، الحقيقة أن الدين صريح فى ذلك ، لن نتحدث عن حيثيات خصها اللة بالثواب والعقاب ، أنما سنقول من صنيع ميثاقة الأجر من عند اللة .
العمل البناء هو العمل الذى لا تذهب بة العقول الى عدم ذكر اللة ، ما تم بغير الحق كان باطل .
كل الخلائق أمانة ، الأجيال الصاعدة أمانة ، والرجال ، والنساء والشيوخ ، وتحقيق الأمانة فى التذكير ، بماذا سنقدم للة ، ماهو الحق والباطل ، وماهو العمل الذى به ترفع الحسنات والتقرب للة .
الأعمال الطيبة منها الصدقة والصيام والذكر والعفو والمغفرة والجهد فى العمل بما يرضى اللة ، الأعمال الصالحة هى الأعمال التى سنحاسب عليها ، أعمال لا تروج للفتن ، أعمال لا تذهب العقول ، اعمال هى مذكورة فيما نصة اللة فى كتابة .
لا تصنع من الدين قاموس على هواك ، ان الدين حق والفعل الصالح حق ، وما سنسأل علية يوم الدين حق .
بين البداية والنهاية حصاد لذلك اللقاء الذى لا يعترف بأمور الدنيا ، أنما يعترف فقط بالخير والأفعال الطيبة التى يستطيع الإنسان أن يحققها فى هذه الدنيا ، وهى لا تخرج عن مانصة اللة ، الفعل الطيب نتقرب بة للة ، والفعل الخبيث اللة برئ منة .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق