اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

موسوعة شعراء العربية - المجلد العاشر - الجزء الثاني - شعراء المعاصرة ...*الشاعرمـحـمـد جـربـوعـة


⏪ بقلم : فالح الكيـــــلاني
⏪ الشاعرمـحـمـد جـربـوعـة 
ولد الشاعر الجزائري محمد جربوعة سنة \ 1967 بقرية (الثنايا ) تقع بين مدينتي ( صالح باي ) و(عين آزال ) من محافظة ( سطيف ) في شرق القطر الجزائري .
عاش طفولته وصباه في مدينة (عين أزال ) حيث تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي والجامعي في مدارسها،
مال للادب والشعر في صباه وكتبه وهو في المرحلة الثانوية ثم عمل في مجال الاعلام والثقافة. وترك الجزائر ليتنقل في العديد من الاقطار العربية و عين مذيعا في العديد من الاذاعات العربية لهذا اشتهر رغم حداثة سنه .
فهو كاتب ومفكر جزائري له من الأعمال الادبية والثقافية في المجال الإعلامي والفكري ما يحق للفكر العربي أن يفخر به. فقد عمل في عدد من الإذاعات العربية, ونجده يحط رحاله في( دمشق) العاصمة السورية التي احتضنت الكثير من الادباء والشعراء ولا تزال وكتب في العديد من الصحف والمجلات العربية في الجزائر او في الاقطار العربية الاخرى إلى جانب العدد الكبير من الكتب والمؤلفات والدراسات والتي ربما تتجاوز الخمسين,وكذلك قام بتسجيل مجموعة من المحاضرات الصوتية, وفي مجال الشعر كان لهكم كبير من الأزاهير والقصائد الشعرية التي يحق للروح أن تعبق بشذى معانيها يقول في قصيدته ( العابدة ):


تَـغُـضّ الـطـرفَ…مُسْبَلةُ الـخــمارِ
تــقــوم الـلـيـلَ…صـائمة الـنــهـارِ

تـصلي الـفرضَ ..حـجتْ منــذ عامِ
تــــحـــبّ الله… طــــاهـــرة الإزارِ

تـصـومُ (الـبِيضَ) نـفلا كــلّ شـهرٍ
وإن غــنّــتْ فـبـالـسُّـوَر الــقِـصـارِ

مـدلّـلةٌ ، وتـشـهق حـيـن تـــــبـكي
وتــعــقـد حـاجـبـيـهـا كــالــصـغـارِ

وتـطـلبُ مــا تـشـاءُ..يجيء فــورا
عـلى الـترحيب ، لـو لَبَنَ الكنـاري

تُـراعى حـين تـغضبُ .. بـنـتُ عـزٍّ
تـجـارَى فــي الأمـور ولا تُـجـاري

نـمتْ فـي القطنِ ليّنةً ، وعــــاشتْ
مـــخــبّــأة كــلــؤلــؤة الــمــــحــارِ

لــهـا رمـــشٌ (يــهـوديٌّ) جـمـــيلٌ
يـــدمّـر حــيـن تــنـظـر بــــازورارِ

وأقسى الفتكِ في النسوان عـــــينٌ
كــمـثـل الـمـنـجـنيقِ، وذاتُ نـــــارِ

وتُـذهـل حـين تـمشي فـــــــي دلال
وتَـخجل حـين تَـخجل في احــمرارِ

زمـــرّدة مــن الـذهـب الـمـصـــفى
ثــمـيـنِ الــنـوع، مـرتـفِـع الـعـيـار

ولـــولا الـشـرك أقـسـمَ والــــداهـا
بـمـعصمها الـمـنعّم فـي الـــــسوارِ

تـخـاف الـشِّـعرَ..تكرهني، ولـــكـنْ
تـمرّ عـلى الـقصائد فـي جــــداري

وتَـدخُل صـفحتي فـي الـــــسرّ ليلا
عـلـى الأمـشاط بـاسمٍ مـســــــتعارِ

تُــهــرّبُ قـلـبـهـا عــنّــي كــــرئــمٍ
يـخاف الـصيدَ يـهرب فـي البراري

وتـحـضن جـرّةً فـي الـصدر خوفا
مـــن الـمـجـنون كــسّـار الــجـرارِ

وتـعـرف أنّ أشــعــاري رصـــاصٌ
وبــــــارودٌ شـــديـــد الانـــفــجــارِ

إذا أحــــرقـــتُ قــلــبــا زيــنــبـــيـا
فــلا أبـقـي ســوى بـعـض الـغــبارِ

وتــنـصـحُ قـلـبَـها قـلَـقـا كـطــــفـلٍ
سـيـقطَعُ مـاشـيا سـكــــــك الـقطارِ

تـقـبّـلـه ، وتــوصـيـهِ : (( تـلـفّـتْ
بــــربّـــكَ لــلـيـمـيـن ولــلــيـــسـارِ

فـهـذا الـشـعرُ (مـلـعونٌ) ويـــكوي
فــشــمَّ زهـــوره ، لــكــــن حـــذارِ

وخَـفْ رَبّـي ، ولا تُـشمتْ بـحــالي
عـدوّاتـي ، الـحـرائـرَ والــجـواري

ولـيـس الأمـر سـهـــلا ..كـلّ أنـثى
تـحـبُّ، تـصـيـرُ مـشـروع انـتـحارِ

أنـــا إن صـــرتُ مـدمـنـةً كـغـيري
عــلــى أشــعــاره خــرّبــــتُ داري

سـأفـقـدُ مــن قـصـائده هـــــدوئـي
ويـخـرجُ مــن يــدي فـيـه قــراري

وأدري أن واحــــــدةً ســتــبــــقـى
وبـاقـي الـمـعجبات إلــى دمــارِ

كان أكبر أعماله (الموسوعة الحمراء ) تقع في عشرة مجلدات توثق الجرائم الأمريكية والتي انتقاها من خلال كونه مذيعا . و يعد شاعرنا محمد المحررالرئيسي لها . واستطاع خلال سنوات شبابه والتي سبقت بلوغه الأربعين من العمر أن يصدر أكثر من أربعين كتابا في السياسة والرواية والأدب ويؤسس عدة منابر إعلامية منها قناة اللافتة الفضائية التي يرأس مجلس إدارتها .

اما في مجال الشعر- وهو المقصود هنا فقد كان يتبع مدرسة شعرية اسماها هو (المدرسة الكعبية ) نسبة الى الشاعر الجاهلي زهير بن ابي سلمى من حيث التنسيق والعودة الى القصيدة مرات ومرات لاجل اخراجها بحلتها الاخيرة تزهو بثوب مزكش قشيب فهو ممن يعتني بشعره كثيرا مثلما كان زهير يعتني بشعره وله قصائد تسمى ( الحوليات )فكان يعد المؤسس لهذه المدرسة ورائدها . وتتميز بالجمع بين الغزل العفيف والموضوع الديني الملتزم، الا أن ما يميّزه عن غيره ممن كتب في الشعر الملتزم، هو الصورة الجديدة للقصيدة في هذا المجال، فمثلا في اغلب قصائده نلحظ خروجه بقصيدته من كل المعتاد منذ قرون ، ليعطيها الصبغة الشعرية العالمية، ويجعلها في خط المنافسة مع أي موضوع آخر، لذا كانت قصائده عالية الجودة في اسلوبيتها معانيها وانتقاء كلماتها وحروفها او في تشكيلها فهو ينتقي في شعره كلمات لؤلؤية السناء ويكثرالبهرجة فيسمو من رحييقها العبق والشذى

فشعره نسيج من الصّور الفنيّة البديعة لما أبعدنا ،و قد تجد في قصائد ه جملة من الصّور الفنيّة التي تنهض بقصائده وتطرّز جوانبها ومعانيها المختلفة، حيث تتزاحم هذه الصّور الفنيّة في القصيدة الواحدة ،و قصيدته حول( دمشق ) تعتبر لازمة من لوازم فيها لوحات صارخة تزاحمت فيها الظلال والأضواء ، حيث رضع لبان الجمال والبهاء والسناء كلّه، وعبّ مما شاهده حقيقة من خلال معايشته الاحداث في هذه المدينة يقول :


قالت (هلكْنا).. لم نجدْ ما نأكلُ
ضاقت علينا الحالُ .. ماذا نفعلُ؟

أفبَعدَ عزّ الشــــامِ نرجع هكذا
نقتاتُ عُشْبَ الأرضِ أو نتسوّلُ ؟

جاوزتُ سبعيني .. تعِبْتُ..مريضةٌ
والقلبُ لحمٌ .. كم تُرى يتحمّلُ ؟

أوَهكذا أُنْهِي حَيَاتِي … حسرتي
جوعانةً ومريضةً أتوسّلُ ؟

لَوْلا المُكابَرةُ التي في داخِلِي
لمدْدتُ كفّي للذي قد يبذلُ

الشيبُ يمنعني .. وذِكرى عزّنا
وعيون أبنائي .. وذلٌّ يقتلُ

في الليل ألقي الرأس فوق وسادتي
وأروحُ أُصْعِدُ في الخيالِ وأُنزلُ

وأقول: ( يا الله شيبي متعَبٌ )
ويسيل من عينيّ ماء أكحلُ

أمُّ الرجال أنا، أأُصبحُ هكذا
مسكينةً في شيبتي ( أتبهدلُ )؟

لا دفءَ يغمرني .. فقدتُ مكانتي
والشيء إن فقدَ المكانةَ يُهمَلُ

ماذا سأُنزلُ يا ترى عن كاهلي
ليخفّ حملي ؟..كل جسمي مُثقَلُ

أنا لم أكن أدري بأنّ حياتنا
سَتُدِيْرُ ظَهْرَ الصَّفْوِ أو تَتَبَدّلُ

ضَاعَتْ دِمَشْقُ وضِعتُ بين خرابها
وتفرّقَ الشملُ الجميل الأوّلُ

ومن مؤلفاته المطبوعة:

– تبرئة هتلر من تهمة الهولوكوست (وهو كتاب أثار ضجة كبيرة في أوساط اليهود في فرنسا).
– الغرفة الأمريكية السوداء – وكالة الاستخبارات الأمريكية تحت المجهر.
– غوانتنامو – أسرار خلف أسوار العار.
– مهلاً هنتنغتون.. مهلاً فوكوياما (وهي نظرية تدور حول صراع الثقافات وتُرجمت للغتين الإنكليزية والفرنسية).
– آفاق لجزائر عظمى في المشهد الاقليمي والعالمي
– الجماعات الإسلامية وتحديات الخروج من الزوايا المعتمة.
– نقد التجربة الإعلامية الإسلامية.
– التيارات الإسلامية – من الهجرة إلى الحبشة إلى الهجرة إلى لعبة المصالح والنفط.

اما في مجال الرواية الإسلامية فكتب سبع روايات, هي:

– اليتيم.
– المجنون.
– غريب.
– خيول الشوق.
– فانوس الحي القديم.
– صاحب الوجه الشريد.
– دماء جزائرية في الضباب.

أما سلسلة محاضراته الصوتية فتضم مجموعة من الأشرطة التي تنقسم موضوعاتها ما بين الاستراتيجيا والأدب, ومنها:

– الأيدي السوداء.
– أسئلة النفق.
– قبة السماء لا البرلمان.
– صراع الحضارات.
– عِبر لأوقات الحاجة.
– قلاع الإعلام.
– أمامنا كتلة جليد.
– مقطوع الرأس يفكر.
– الكهف الأخضر.
– الحبيب مهدور الدم.
– الصروح المنخورة.
– تفاؤل.
– رحمة الرعب.
– بيادر الهشيم.
– الآفاق الحالمة.
– فراشات العمر.
– زهرة القلب الحمراء.

واختم بحثي بقصيدته الرائعة في الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم يقول فيها :

طبشورةٌ صغيرةٌ
ينفخها غلامْ
يكتب في سبورةٍ:

(الله والرسول والإسلامْ )
يحبه الغلاْم
وتهمس الشفاه في حرارة
تحرقها الدموع في تشهّد السلامْ
تحبه الصفوف في صلاتها
يحبه المؤتم في ماليزيا
وفي جوار البيت في مكّتهِ
يحبه الإمامْ
تحبه صبيةٌ
تنضّد العقيق في أفريقيا
يحبه مزارع يحفر في نخلته (محمدٌ)
في شاطئ الفرات في ابتسامْ
تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها
تَذْكره وهي تذرّ قمحها

امير البيــــــــــــان العربي
⏪د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق – ديالى – بلـــــد روز

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...