اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

محمد أبو هزاع هواش يقبر حماته | قصة ساخرة ... * نبيل عودة

⏫⏬
التقى حازم مع صديقه القديم محمد أبو هزاع هواش، تعانقا بمودة وشوق.
- اشتقت لك يا هواش.. تمضي السنوات بسرعة، ما أروع اللقاء بك بعد هذا الانقطاع الطويل.

- لا شيء يوقف الزمن الملعون. انا أيضا اشتقت لك يا حازم ولأيامنا الماضية.
-أراك غاضباً متوتراً، ماذا حدث؟
-.....
لم يرد هواش. نظر حازم الى وجه هواش وهاله ما رأى من كدمات وجروح وانتفاخ بإحدى العينين، وكأنه خارج من طوشة عمومية. عندما التقاه لم يلاحظ وجهه، ولم يفكر الا بعناق هذا الصاحب القديم.
كانت الجروح والكدمات تغطي أيضا ذراعي هواش، صدره ورقبته، قال لنفسه لا بد انها خناقة من خناقات هواش التي يدخلها بجرأة، لكنه لا يخرج منها الا مضروبا مهانا والدم ينزف من اسنانه وانفه، يبدو انها عادة أخلاقية ولدت معه ولازمته رغم تقدمه في السن.
سأله حازم: هل ما زلت يا هواش بنفس العقلية. بنفس الطباع؟ ماذا حدث لوجهك؟ انظر لحالتك، كلك مليء بالجروح، من ضربك؟
-لم يضربني أحد.
- ما زلت تتورط بالعراك..؟ لم تبطل عادتك؟
- أبدا.. لا شيء من ذلك. أنا لا أتعارك مع أحد.
- ربما لا يجرؤ أحد على عراكك، يعرفون انها معركة خاسرة؟
- لا يا حازم، لم أعد أتعارك، عندي همومي وهي أكبر من العراك مع الناس..
- اذن من سبب لك هذه الجروح والكدمات.. على وجهك، صدرك، عنقك وذراعيك؟
-لا شيء مهم.. اليوم قبرت حماتي!
- حسنا، الله يرحمها.. ومن سبب لك هذه الجروح؟
- أوه.. هذا بسبب رفضها الدفن.

nabiloudeh@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...