اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الإهتمام ...* بقلم عبير صفوت

⏫⏬
الإهتمام كلمة ، بها تم البناء للعديد من الشعوب ، و وكلمة تم بها التدنى وتدهور الشعوب كذلك ، الإهتمام هو الفعل الذى يقابلة رد فعل ، الإهتمام عطاء وأخذ ، الإهتمام دائما يكون لهدف ما ، بقصد التغريض او بدون قصد ، إنما فى الواقع أن النية هى غرض ، فلأ
نأخذ كلمة غرض بتوجية سئ ، الإهتمام بالأخر هو الحلقة المغلقة التى تكون بمثابة عجلة تدفعك للقيادة الى الأمام ، الإهتمام من الأخر دافع يكمن خلفة الكثير ، والإهتمام بالنفس هدف يكمن خلفة الأكثر من ذلك ، خلف الإهتمام هو الكثير من النجاحات والكثير من التطور والإختلاف ، ربما يكون الإهتمام من رب العمل ، او الزوج او من الصديق ، أو من الأب والأم والأخ او الأبن .

الإهتمام بالطفولة هى ذلك الشئ الذى هو بمثابة بناء الجيل الصَاعد ، غرس الأفكار المنحوتة فى العقل والذاكرة ، لتكون من احدى أسباب نشأة الجيل ، الإيمان بالأعراف والعادات والتقاليد والتمسك بالبيئة الأصل فى إطار الدين والخلق ، الإهتمام هنا ايضأ يحد من مشكلة أطفال الشوارع ، ويكون بمثابة حماية للأطفال والوعى لديهم ، عن التجارة بالأعضاء ، والحذر من الرقيق الأبيض .

الإهتمام بالشباب هو من أهم الأمور ، الشباب هم ديناميكة الوطن الذى يحرك ويضيف المزيد من الأفكار لكل مستويات العقول ، الحقيقة ان هؤلاء الشباب هم ورثة العصور ، والميراث هو مغريات العصر ، منها الحداثة والسوشيال ميديا ، والأفلام المصدرة للسلبيات والٱيديولوجيا المتغيرة بتغيير واختلاف العصور ، الإهتمام هو الوعى لجيل الشباب ، يأخذ النصيحة بعيدا عن المغريات وتقديم حلول إيجابية وخطة أكثر أمان خلاف الٱنسياق وراء مغريات العصر او الأقتباس من الأفكار المستوردة ، الإهتمام يحد من المشاكل الإجتماعية والجنائية والإجرامية والأرهابية ، والمشاكل التى تخص الشرع والدين .

الإهتمام بالرجاَل هو المطلوب تنفيذة ، لأن الشباب هم عقول فى طريق النماء ، إنما الرجال عقول نضجت ، وأفعالها حاضرة التنفيذ ، هم سلطة العائل الذي يحمل مسؤوليات كثيرة ، منها مسؤولية حمل أمانات النساء التى تنشأ الإجيال فى إطار الدين وعادات وتقاليد المجتمع ، وحمل أمانات الجيل الصاعد لأنهم أباء ، لذلك علينا الإهتمام بالرجال ، لأنهم قدوة لكل الأجيال ، هم الجنود والعمال والعلماء والمهندسين ورجال الدين ، وهم المثقفين وهم كل الفئات المختلفة التى يتكون الوطن منهم ، الرجال هم بناة الحضارة والتاريخ ، والمستقبل ، وشكل وملامح الوطن .

الإهتمام بالنساء هو ذلك العامل الذي فى بعض الأحيان نطلق علية العطاء او الحب او خلاف ذلك .

انواع الإهتمام كثيرة ، منها الإهتمام فى العمل ، أو الإهتمام بشخصك كونك إمراة ، أو الإهتمام لهدف أخر ، الإهتمام عند المرأة يساوي الكثير ، ومن خلاف ذلك ينتج رد الفعل البناء ، النساء هن نصف المجتمع فعلينا تصحيح تلك المفاهيم المغلوطة لديهن عن معني الإهتمام ، الوعى الدائم ، وتغير فكرة البحث عن الرجل هو كل الإهتمامات ، على الإهتمام ان يكون نابع من النفس اولأ ، النساء هن بناة كل رجال الوطن ، الوعى هو نوع من الإهتمام الذى لة أهميتة ، يتوقف على هذا الوعى ، الحد من مشاكل الإنفصال ،وعدم تفكيك الأسرة ، وحسبان تشتت الأجيال ، الوعى يحد من الخيانة ومن تغيير الإيديولوجيا النسائية ، التى باتت لم تخرج عن الزواج او الحب ، الوعى هو ذلك الشئ الذي يقوم بتغيير نظرة المرأة للمجتمع ، ويجعلهن نساء سويات بهن الصمود والقوة أمام الأزمات .

الإهتمام بالكهولة ، الكهولة بالطبع هى ناتج العمر المتبقى لذلك هو يتخبط عندما لا يرى الإهتمام ، هذه القدوة الرائعة من الكهولة علينا الأخذ بها نحو الوعى والإهتمام ، لأن الكهولة هى رمزية شموخ البلاد والحكمة المتفردة بالعطاء والتوجيه ، الكهولة هى مدرسة عميقة التأثير ببصمتها المعتقة بكل موروث ثقافى هام ، هو أصل كل الثقافات ، ومنحوت هبة الوطن ونظير صورة الوطن الأصيلة ، فعلينا الأستفادة منها .

الإهتمام هو عامل هام جدا ، لة عدة طرق ، وعدة أفكار وبدايات ونهايات ، وأهداف مترتبة وراء هذا الإهتمام ،ليكون عنصرا بناء هادف ، إما أن يكون بالسلب او بالإيجاب ، وعلينا أن نبتعد عن الإهتمام المغرض او الزائف ، الذى ينتهى بعد انقضاء الغرض ، ومثل هذا الإهتمام نراة فى الحب او اصحاب المصالح .

ناتج الإهتمام دائمأ نتيجة ٱيجابية يستفيد منها كل شعوب المجتمع ، يتألق الوعى ويتقدم الإنسان بالمعرفة لأن الإهتمام معرفة وفعل ، لأبد ان يكون له أختلاف سيضاف ألى رصيدك .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...