اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عدت والعود أحمد ...*ناديا ابراهيم

⏫⏬
سنة ،سنتان ،ثمان سنوات،المهم في الأمر أنني عدت، عدت إلى بيتي الذي لم يسقط في ذاكرة النسيان،عدت إليه محملة بالحنين أغزل
الفرح الجميل على نول الذكريات! حمدت الله أن الحي الذي كحلت عيني بشمسه وكان أطفاله قناديلي المضيئة في الليالي المعتمة مازال بعضهم على قيد الحياة ،وأن بيتي مازالت عضاضاته وحيطانه واقفة في زمن الفراغات والقلوب العمياء!.
حين زرته منذ سنتين كانت قذائف المرتزقة قد أضاعت الكثير من معالم جماله وأغرقته بالدخان والأحزان،يومها جلست على عتبة أحد الأبواب أرتج وأرتعش كما لو أنني في غابة من الحطام المبعثر،أصابتني الحمى، وعند المساء عدت أجرجر خلفي أذيال الخيبة والمرار.
قال لي أحد الجيران البسطاء كلمةلم تمح من ذاكرتي وهو يحملق في الجدران السوداء ويشتم العقول المغلقة التي أشعلته بالحريق :
_ الله يكسر ايديهن الأنذال ،عليك بالنسيان ياآنسة فزمن الشهامة والبطولة ولى على أجنحة الغربان والخفافيش .
تذكرت وأنا أذرف الدموع أشياء كثيرة كنت قد أحببتها وعانيت الكثير لتحقيقها،فقد تركت خلفي أوراقي التي دونتها بحبر القلب ، وروايتي التي التهمتها نيران الحرب، وحزنت أكثر وأنا ألوب هنا وهناك في البحث عن مأوى يضمني مع عائلتي في ظل الأزمة التي أخرجت الكثير من الفقراء والأغنياء من جلودهم،لكنني عرفت أن الإلتفات نحو الخلف ليس سوى غابة متشابكة من الاشجار اليابسة!.
قلت أحدث روحي :
_من يعش سيرى الكثير ، عليك يا امرأة ارتداء جلدك من جديد،فالعصافير في الحروب معرضة للتسديد والجندلة، والحزن والقهر لن يعيد الإخضرار والجمال إلى الحياة، فأنا منذ سنوات اللجوء عن الوطن المحتل ،تعودته وأدمنته وغدا طعامي وشرابي وهوائي، والقلب الذي اكتسب صلابة الأرض المقدسة وعبق أزهارها وليمونها وخلودها ما برح يضخ في الشرايين الحب الذي يحتلني منذ عهد أمنا حواء ،والأهم من ذلك هو الوطن،سيبقى رغم جراحه حاضرا في الذاكرة حتى آخر رمق فانديرا غاندي قالت يوم مات ابنها( سانجاي):
_الناس تذهب وتعود والأحياء يموتون لكن الأمة تظل باقية .

*ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...