اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا ختام حمودة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. فِي طَلَبِ الْعَفْوْ

⏪{1} 
⏬أَنْتَ الـعَـفُوُّ الّـذي يَـعْـفو...للشاعرة  ختام حمودة

أَنْتَ الـعَـفُوُّ الّـذي يَـعْـفو بِـلا مَـنَـنِ = وَذا الـزَّمان، زَمانٌ غَـيْـر مـؤْتَمنِ
الْـحَـمْـدُ لِـلَّــهِ رَبِّ الْـعَـالَـمِـينَ ورَبْ = بُ كُلِّ شَـيْءٍ بِهِ قَدْ أشْرَقَتْ دُجَني

تِلْكَ الغُيوبُ بِها اسْتَأْثَرْتَ وَانْحَجَبَتْ = عَنِ الجَميع وَكَمْ خاضوا بِذي وَثَنِ
اللهُ يـا رَبّ مـيكائِيلَ أَبْقِ عَـلَى الـتَّ = تـوْحيدِ نَـهْجي بِقَلــْبٍ فِـيّ يَسْكُنُني

فحَوْلَ رُوحي يَدورُ الدَّفُّ في عَجَبٍ = وَ عِنْدَ سِرّي أرَى ما لَيْسَ يَعْرِفُني
أغـيبُ عَـنّي عَلَـى أنْفاسِ مَنْ رَحَلوا = و فـيهمُ نَـشْـوَةُ الأسْـفار تَـأخُـذني

فَيَغْمُرُ الرُّوحَ نُـسْكٌ لَـسْتُ أجْـهَلهُ = وَ قُرْب سَمْعي حَفيفُ البَوْحِ يَغْمرُني
أدُور حَوْلي عَـلى رَنَّات مَنْ نَقَروا = عَلى القلوب فَكانوا النُّور في الدُّجَنِ

وَقَـالَ رَبُّكُـمُ ادْعُـونِـي؛ فَـخُذْ بَـيَدي = وَاقْـبَلْ دُعائِيَ وَاعْصِمْني مِنَ الفِتَنِ
تَـبَارَكَ اسْمُكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ وال = جَـميلُ أَنْتَ وَذو الإحْـسان وَالمِنَنِ

وآتِ نَـفْـسِـيَ تَـقْـواهـا إذا انْـحَـرَفَتْ = وَنَـقِّ رُوحي مـنَ الـتَسْفيه وَالأَسَنِ
يا صَفْوة الخَلْقِ أفْتوني عَنِ الأَمَدِ الْ = لـذي يُـؤَصِّـلُ كُـنْهَ الـرُّوح بِالبَدَنِ

حَـقَـيقَةٌ لَـمْ أزَلْ أسْـعـى لأفْـهَـمها = وَعِـنْـدَ قَـلْـبي غِـيابي جَــــاءَ يَـطْلبني
فَـقَدَّني الـنُسْكُ مِـنْ تَـسْبيحِ مِئْذَنَةٍ = وَحَـفَّـني الـنُّورُ حَـتَّـى صـارَ يَـأْلَفنـي

بــكَ اخْـتَـتَمْتُ وَبِـاسْم الله مُـبْتَدَئي = إذا عَــزَمْتَ بِــعَــوْن الله فَـاسْـتَـعِـنِ
إنّــي أعُــوذُ بِـوَجْـهِ الله مِــنْ كَـسَلٍ = فَـتُبْ عَـلَــيَّ إذا فَـرَّطْتُ في سُـنَني

كُــلّ الأمـورِ لِـحُـكْمِ الْـعَدْلِ مَـرْجِعها = بِـه اسْـتَعَنْتُ فَحُلَّتْ عُـقْدَةُ الـلُّسُنِ
فَـلَيسَ فَوْقَكَ شَيءٌ ، فاقْضِ حاجَتَنا = تَـذَلُّلاً قَـدْ رَفَـعْتُ الكَفَّ فـي وَهَـني

عَـلَى الـضَّـمَائِر وَالـنِّـيَّـاتِ مُـطَّـلِـعٌ = كَمْ عابِـدٍ بِرُؤى التَّحْريف مُـقْتَرِنِ


⏪{2}
⏬ يَا رَبِّ عَفْوَكَ يَا ذَا الْفَضْلْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

يَا رَبِّ عَفْوَكَ يَا ذَا الْفَضْلِ وَالْمِنَنِ = أَنْتَ الْفَضِيلُ الَّذِي يُعْطِي بِلَا ثَمَنِ
أَلُوذُ بِالْجَاهِ وَالسُّلْطَانِ يَا سَنَدِي = فَاقْبَلْ تَبَتُّلَ صَبٍّ غَيْرِ مُرْتَهَنِ

لَكَ اللَّهُمَّ أَبُثُّ الْحَمْدَ فِي وَلَهٍ = وَأَعْصِرُ الرُّوحَ فِي شَمَّاعَةِ الْكَفَنِ
قَارَبْتُ أُقْضَى وَذَنْبِي فَاقَ تَجْرِبَتِي = فَاغْفِرْ لِيَ اللَّهُ مَا قَدَّمْتُ مِنْ دَرَنِ

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ قَوْلٍ بِلَا عَمَلٍ = أَنْتَ الْمُجِيرُ فَلَا إِلَّاكَ يَضْمَنُنِي
لَا حَوْلَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ يَا أَمَلِي = يَا خَيْرَ مَنْ سَيَّرَ الْأَمْوَاجَ فِي الْمِحَنِ

أَنْتَ الْقَوِيُّ الَّذِي قَلْبِي يُسَبِّحُهُ = عِنْدَ الصَّبَاحِ وَفِي قَلْبِي وَفِي أُذُنِي
وَفِي الْمَسَاءِ مَعَ الْأَذْكَارِ مَسْأَلَتِي = اُسْتُرْ إِلَهِي وَنَجِّ الصَّبَّ فِي وَطَنِي

يَا مَنْ بِهِ لَاذَتِ الْأَفْلَاكُ مِنْ أَمَمٍ = وَمَنْ لَهُ سَبَّحَتْ شَامِي مَعَ الْيَمَنِ
وَمَنْ تَعَالَى عَلَى الْإِشْرَاكِ يَأْخُذُنَا = إِلَى الْمَتَاهَاتِ فِي تَسْبِيلَةِ الْوَسَنِ

اِعْطِفْ عَلَيَّ بِحَاجَاتٍ أُؤَمِّلُهَا = وَلََا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي مَعَ الشَّجَنِ
تَرَحَّمِ اللَّهُ عَنِّي فِي مُخَيِّلَتِي = وَامْسَحْ ذُنُوبَ وَلِيٍّ عَاشَ فِي سَكَنِ

أَنْتَ الْخَبِيرُ بِمَا اسْتَأْثَرْتَ مِنْ حُجُبٍ = فِي عَالَمِ الْغَيْبِ مِنْ أُسْطُورَةِ الزَّمَنِ
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا = وَخَاتَمِ الْمُرْسَلِينَ الصَّادِقِ الْفَطِنِ

وَصَلِّ رَبِّ بِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمٍ = عَلَى الْخَلَائِقِ فِي يَافَا وَفِي عَدَنِ
يَا مَنْ أَلُوذُ بِهِ إِنْ حَاقَ بِي أَلَمٌ = أَوْ مَسَّنِي الضُّرُّ كَالْأَوَّابِ لَمْ يَهُنِ

نَادَاكَ فَاكْشِفْ إِلَهِي الضُّرَّ فِي عَجَلٍ = وَامْنُنْ إِلَهِي بِمَحْوِ الْكَرْبِ وَالْحَزَنِ
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خِزْيٍ ومِنْ نَدَمٍ = أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَيْطَانَ يَسْكُنُنِي

يَا رَبِّ أَحْسِنْ خِتَامَ الصَّبِّ مُرْتَجِعاً = عَنِ الذُّنُوبِ وَعَفْوُ اللَّهِ يَغْمُرُنِي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...