اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أمنية ... *مريم زامل

⏫⏬
وجدتُني هنا أجلسُ منذ بزوغ الفجرِ ،أحتضنكِ عصفورتي!! بين أصابع كفّيَّ أناجيكِ.أمسكُ بكِ فأتأمّلُكِ ..أرى جسدَكِ الغضَّ ورأسَكِ الصغيرَ ذا المنقارِ الدقيق وجناحَيكِ متناسقَي الألوانِ ،أمرّرُ أناملي على ملمسِ زغبِهما الناعم.
أهمسُ لكِ في نفسي:- "أليس موطنُكِ الفضاءَ الفسيح بين الأتراب ؟!"
-"ألا يراودُكِ حلمُ التحليق كما الرفاق في السرب؟!".
مثلكِ أنا..أراني أمشي على الطرقات..طفلةً تطاردُ الفراشَ،وتقطفُ الأزاهير..تتأمّلُ ظلَّها..وتراقبه وهو يلاحقُها..
وحين أشعر بالتعب وتثقلُ رجلايَ أجلسُ بظلِّ بعض الأشجار..هناك على ذلك الجذع الهرم لشجرةٍ أعلنتْ استقالتَها من تنفّسِ أشعّةِ الشمس،ومن ارتيادِ مياهِ النبعِ..كما اعتادتْ أن تفعلَ منذ أجيال.
أتفقّدُ ظلّي الذي استمرَّ بملاحقتي،فأعمدُ إلى تَقدُّمِه منتشيةً بإنجازي..أتفقّدُه مجدَّداً ؛فيفاجئُني اختفاؤه ..دون أن أدري أين ومتى استطاعَ أن يغافلَني ويرحل.
عصفورتي!!
أحسُّ بكِ تنهضين وتتململين..فيدايَ ربّما أجهدَتا جسدَكِ الصغير بلا انتباه.وربّما دفعكِ الإحساسُ بالجوع لتتقصّي ما تسدّين به رمقَكِ.جاءكِ رزقُكِ حين مرَّتْ بالقربِ منكِ نملةٌ ووراءها عدّة نملاتٍ أخرياتٍ يعبرْنَ شقوقَ الجذع الهرم للشجرة ،بمنقاركِ التقطْتِ عدداً منها ببراعة لم أعرف أنّكِ كنتِ تتّصفين بها،فأعجبتِني حقّاً..
هنا رأيتُ..فيما رأيتُ..أنّكِ على الأغلب تتحيّنين الفرصةَ المواتية لكِ،فتبسطين جناحَيكِ الزاهيَي الريش؛ثمّ ببعضِ حركاتٍ بديعةٍ منكِ..تشرَعين بما كان يشغلُ تفكيري ..ألا وهو التحليق في أفق الفضاء.

*مريم زامل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...