⏫⏬
آه على زمن الطفـولة و البراءة . أيــام كنا نعتقـد موقـنين ان جحا العربي
جــحـــانــا ، أدهـى من جحــا الــرّومــي و أذكــــى .
جحـانــا المنــتصر دوما بـدهائــه و حيلـــه على جحـا الرومي الغبـــي ...
كـــم كـــانت سعــادتنــا لا توصف و نحن نرى جحــا الرومي يقــف مشدوها أمــام مقــالب جـحــانــا.معلنــا هـــزيمتــه ، نــــازعــا القـبعـــة اعتــرافــا بعجــزه أمــام جــحــانــا الـداهـيــة .
كــبـرنا و كـبـرت مــداركنــا ،عـقـولنــا . فــصدمنـا امــام حـقـبقــة الحــــال..
لم يكـن ما اعـتـقـدنــاه الا ضربـا من احلام اليـقـضة ، لم يكن مـا آمنــا بـه
إلا اضغــاث أحــلام ..اوهـــام ..تــــراهــات ..نعم كــانــت أوهــامــا ..
اوهــامــا أسعـــدتـنــا ..الحــق يقــال كنــا مــا اسعــدنــا .. وهـل فيــه مــن هــو اسعــد مـــن المنـتـصـــر .
الحـقـيقــة الـمــرة ان جُـحـانـا الخــاســر دائمــا أبـــدا .
الحـقـيـقــة الـمــرة ان جـحــانــا هــو الضّحيــة دائمــا......
جــحــانــا شئنــا ام أبـيـنـــا هو الـغبـى الـذي عـاش خـادما لجحـا الــرومي..
جـحانـا المسكـيـن المتخبـط في شـراك الداهيـــة جحــا الرومي و مــازال
جحانـا الابلــه ، المضحك المبكي ...المغلوب على امره دائما..و ما زال.
ليتـــك يـا جـحانـــا رحلـــت و نحن أطفـــالا...
ليــتــنــــا بـــقـيـــنا اطفــــالا الى الابـــــد...
فـتـبـقى في عـيـوننـا ذلــك الداهيـة ،صاحب الحيــل و المقـالب التي لا تــقهـر ،الـمـنـتصـر دومـا عــلى ذاك الجحــا الــذي نمقـتــه ، ومــازلنــا .
وأفـقــنــا ليــت أن لا نفــيــق*فــإذا النــور نــذيــر طـــالــع* .....
و هــزائمــك و انكســاراتـك و غــبائــك نـــار على عـلـــم..
لــم نكــن نــدري يومهــا و نحن اطفـــالا أننــا و ايــاك اضحوكة هـذا العالــم..!!
كــذبـت علينــا فـصدقــناك ، تعلقــنا بك و نــاصرناك. ليتنــا لم نفعــل...
كـنــت لنا مثــالا ...يا لك من دجــال ..دهائـــك كان علينـــا مقــالبــك نحن ضحاياها لا غــيرنـا ، ضحكــك كــان عـلينــا لا غـيــرنــا ، تـــبــا .
*صلاح احمد
آه على زمن الطفـولة و البراءة . أيــام كنا نعتقـد موقـنين ان جحا العربي
جــحـــانــا ، أدهـى من جحــا الــرّومــي و أذكــــى .
جحـانــا المنــتصر دوما بـدهائــه و حيلـــه على جحـا الرومي الغبـــي ...
كـــم كـــانت سعــادتنــا لا توصف و نحن نرى جحــا الرومي يقــف مشدوها أمــام مقــالب جـحــانــا.معلنــا هـــزيمتــه ، نــــازعــا القـبعـــة اعتــرافــا بعجــزه أمــام جــحــانــا الـداهـيــة .
كــبـرنا و كـبـرت مــداركنــا ،عـقـولنــا . فــصدمنـا امــام حـقـبقــة الحــــال..
لم يكـن ما اعـتـقـدنــاه الا ضربـا من احلام اليـقـضة ، لم يكن مـا آمنــا بـه
إلا اضغــاث أحــلام ..اوهـــام ..تــــراهــات ..نعم كــانــت أوهــامــا ..
اوهــامــا أسعـــدتـنــا ..الحــق يقــال كنــا مــا اسعــدنــا .. وهـل فيــه مــن هــو اسعــد مـــن المنـتـصـــر .
الحـقـيقــة الـمــرة ان جُـحـانـا الخــاســر دائمــا أبـــدا .
الحـقـيـقــة الـمــرة ان جـحــانــا هــو الضّحيــة دائمــا......
جــحــانــا شئنــا ام أبـيـنـــا هو الـغبـى الـذي عـاش خـادما لجحـا الــرومي..
جـحانـا المسكـيـن المتخبـط في شـراك الداهيـــة جحــا الرومي و مــازال
جحانـا الابلــه ، المضحك المبكي ...المغلوب على امره دائما..و ما زال.
ليتـــك يـا جـحانـــا رحلـــت و نحن أطفـــالا...
ليــتــنــــا بـــقـيـــنا اطفــــالا الى الابـــــد...
فـتـبـقى في عـيـوننـا ذلــك الداهيـة ،صاحب الحيــل و المقـالب التي لا تــقهـر ،الـمـنـتصـر دومـا عــلى ذاك الجحــا الــذي نمقـتــه ، ومــازلنــا .
وأفـقــنــا ليــت أن لا نفــيــق*فــإذا النــور نــذيــر طـــالــع* .....
و هــزائمــك و انكســاراتـك و غــبائــك نـــار على عـلـــم..
لــم نكــن نــدري يومهــا و نحن اطفـــالا أننــا و ايــاك اضحوكة هـذا العالــم..!!
كــذبـت علينــا فـصدقــناك ، تعلقــنا بك و نــاصرناك. ليتنــا لم نفعــل...
كـنــت لنا مثــالا ...يا لك من دجــال ..دهائـــك كان علينـــا مقــالبــك نحن ضحاياها لا غــيرنـا ، ضحكــك كــان عـلينــا لا غـيــرنــا ، تـــبــا .
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق