وددتُ سيدي..
لو كنتُ فينوس
أرتدي جمالي قطعة..قطعة
أتوفر على نحت كل انحناءة
تفصيل صبر و..دقة
أهرب بليلي من كلمات حنين
ارسلتها برائحة النارنج
جميلة ..قاسية ك..أنت
أستيقظ صباحاً
بذات جديدة
بطيب امرأة تعجن الخبز
هادئة جدا ...ووحيدة
تتنفس النور ..
بغنج سنبلة قمح
لثمها عصفور ..
جميلة ..سمحة
لكنني لم أعد أملك إلا اللحظة
تحية الصباح التهمها الصباح
ولهفة المساء تلاشت مع المساء
عيناكَ فقدت لونهما
بين فصول قصتنا
أقرأ قصائدك
أذني تؤلمني..
أ..خبر حلو ينتظرني
أم خيبة وجع..!!!؟؟
تتعملق على جسد امرأة
حروفك لا تفهمها..
تتفنن في الابحار ..
بظل غبار..
تمزِّقُ شراع مركبنا
بسكين جفاء
رمانتي صدري تسألك
أين تركت الوفاء ..
حبك كيف هوى
بكل الجمال .!!!!؟؟
سأكتبك بآخر سطر
عنواني الأبدي
" قلبك كنتُ أنا
ونفحة الروح أنت "
انثر عليَّ عطرك
ودعني أعِد القراءة
أتعلم لغة الحب
في لوعة النارنج ..
و...أحبك
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق