⏫⏬
خذي عمري وسفينةَ حبيترسو في أصغريكِ
قبلَ أن يأتي الشتاء
فمصيدةُ القلوبِ مازالتْ
لا تعرفُ صبحاً أو مساء
لاتميزُ بينَ ليلٍ ونهار
تسرقُ من روحكِ الحنونِ
كلَّ آسٍ وكلَّ الظنونْ.
عصفورتي:
لماذا هجرتِ ريحاني وأغصاني؟
شمسي وأشعاري...
وطرتِ دونَ جناحٍ
تعصفُ بكِ الرياحُ
بينَ أنيابِ الفصولْ؟
تتسكعينَ بينَ غرابٍ وشوكٍ
بينَ شتاءٍ وصيفٍ
بينَ ليلٍ وضبابٍ؟
لا زنابقَ...لا رياحينَ
لادواءَ يشفي القلوبْ.
عصفورتي:
لماذا تمنعينَ موجاً حطَّمَ القلاعَ؟
..........
تلكَ الغيمةُ تسللتْ من عينيكِ
في أذني همستْ:
ترى هل يعودُ الزمانُ
أينَ......أينَ
كيفَ....ومتى
سالتْ نهراً
من دموع.
*داغر أحمد
سورية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الإهداء: الى التي هجرتْ وتركتْ عشها المنحوتِ في الصدور.
من ديوان "وينبلجُ الصباحُ نورا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق