⏫⏬
حبيبي بماء الصبر يطوي النوائباويزجي إلى شط الأمان القواربا
فهل أخشى مما كان لومة لائمٍ ؟
تراه حساماً في غيابي محاربا
ولولاه ما ذاق الفؤاد غرامه
ويبحر قبطاناً ليغدق واهبا
فيسكب في بستان روحي نضارة
ويسمو بفكري حين أجني الكواكبا
حبيبي نقاءٌ في حياتي وبهجة
على وجنتيه النور يبقى مواظبا
يغنّي وكم يروي المسامع شدوه
تراه يصلّي للصبابة راهبا
حنينٌ كموج البحر هاج بصدره
فكم كان يهفو للوصال مطالبا
لأنثر من دنّ الغرام سلافه
فقد. كنت أبدي في الهيام المواهبا
أهيم وقد باحت شجوني بسحره
بقولٍ شفيفٍ قد يكون مجاذبا
سكرنا من الهمس الرقيق وعطره
فأمسى فؤادي من جوى الحب ذائبا
وما زال نبض الشوق يجمع بيننا
وحلمي وصال ٌ إذ يزيح المتاعبا
*رولا منير الصليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق