اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فلسفة الأنا وخسارة الزمان ...*مرام عبد الغني

⏫⏬
عزيزتي تسابقت أنا والزمان وتراهنت مع الماضي على أن تصبحي ملكة حاضري وقاضية أيامي وسيدة أحلامي وكل أمنياتي
.فسخر الزمان مني ضاحكا مستهترا بمشاعري مخبرا إياي بأن دوام الحال من المحال فماترينه حاضرا كان من الماضي وسيظل من الماضي ؛عندها تبسمت ابتسامة صفراء معلنة النصر عليه. يازماني إن لم يكن الماضي حدثا فيك فلماذا سميت بالزمان ولماذا ملكت الحاضر وأنت تحسب الماضي ولماذا تفكر في المستقبل وتعد له عدتك وتخشى الوقوع في العثرات فاسود وجهه وقطب جبينه وصرخ بصوت عال ولربما السؤال كان من كيد الشيطان فالنصر حليف الأوان وليست راجعة لذكاء الانسان فهدأت من روعه وأخبرته إنك لن تدرك ما يشعر به الانسان ولن تعرف قيمة الروح لإنك لاتملكهاولاتعرف قيمة حياة كانت حياة لي فرد لربما تجتاحك المشاعر وتنصب في مضمار القلب فتجعل من الكلمة لاعب وسط فنظرت له بمقت وأخبرته لربما سباقك مع الايام وافتعالك المشكلات ونسيانك الماضي وعبثك بصفحات الحاضر ونظرك الدائم نحو المستقبل جعلك تنسى حتى نفسك اعذرني فأنا لا اريد ان أقلل من شأنك لكن دعني اخبرك بأنك لا تمت للانسانية بصلة ولا بمشاعر الفراق فترى الدنيا بعينك ولا تراها بعين من أصابه فقدان البصروأبكاه القدر فكيف لك أن تحكم على من فقد كل شيء بلحظة وأنت تملك كل شيءفكيف لك أن تحكم على لحظات صارت وتصورت لتكون في قاموس حياتي .فأطبق الصمت عليه ولم يستطع الإجابة وانسحب بهدوء .

*مرام عبد الغني

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...