⏫⏬
فؤادي في رضــاك يفوح ودّايُرجّعه صدى النّبضـات عهْدا
حروفي منْ رحيق الشّوْق جذْلى
ويثْمل من شذاهــا القلْبُ وجْـدا
فلوْ عبق القصيد هوًى وروْحا
لكنْت مجـــازه ولكـــان ورْدا
تُعــانقني المُنى في كلّ حيــنٍ
فـأخْـشى أنْ تشقّ عليّ بُعْــدا
دموعي في الغياب تسيل حسْرى
تكــــاد لهـــا الجبــــالُ تخرّ هدّا
تراتيـــل اليـراع تئنّ سكْــرى
يُوقّعني جفــاك جوًى وسُهْــدا
شراييــن الفؤاد تثور شوْقًـــا
كأمْــواج البحـــــار تُـمَدّ مدّا
ففي صدْق المشاعر كنْت ثبْتا
على مِقَةٍ فمــــا أخْلفْتُ عهْـدا
يُزاورني خيــالُـك منْـذ عهْـدٍ
وفي لُقْياك يزْهو الحرْفُ خُلْدا
وهمْسك قدْ يُراقص لحْن نبْضي
فصوني ودّنــا وارْعيْـه عهْــدا
* محمّد الخذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق