اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الصندوق الأسود والميول الأرادي...*بقلم عبير صفوت

⏫⏬
السيرة ، فقد نشأ البعض و ربما الكل علي هذه السيرة التي لم و لن نتناسي خيالاتها أبدا ، في دخائل النفس نري السيرة ، نحتت في
أجسادنا علي شاكلتها ، أخذنا منها التشابة في السلوك ، بدت افكارنا تتقمص أنماطها الترتيبية في السرد والإيمان بها حتي ان كانت مغلوطة ، الإيمان بحب الأخر ، هو ما جعلنا نتيم بهذا المبدأ ، ونحتزي هذا المنطلق .

يمر الإنسان بمراحل كثيرة قد تغير من حياتة ، تجعلة مختلف في الشخصية والأداء ، إنما هناك صندوق أسود صغير بداخلة ، به الكثير من بعض المعتقدات و الأرهصات و المبعثرات و الحقائق الغريبة التي لا يستطيع صاحب الصندوق الأسود ، ان يبوح او يعترف بها ، لكنة يحفظها حد التناسي احيانا و حد الكتمان .

حيث ان تفكرنا قليلا سنري ان كل ما حفظ في الصندوق الأسود هو ميراث من البيئة الأصل التي نشأ منها ، ونحتت واجهتة السلوكية ، بل العائل له دورا كبير في صناعتها ، فأن الماضي البرئ الذي اختزل كل هذه الحكايات ظهرا عن قلب ، كان له العالم الذي كان يعيش فيه ، قطعا لأنة كان يصعب علية فهم الواقع .

الحقيقة ليس الصغار هم من يحفظون الماضي بحذفيرة ويغير منهم او يظل كما هو جزء مهم يعودون الية ، لمواجهة مصاعب الحياة ، بل هي حكايات ربما ايضا تكون جديدة العهد ، يلجاء اليها الناضج الواعي ، ليمارس هذه الطفولة المتأخرة ، التي لم تمارس بعد .

العوامل المؤثرة علي الشخصية ، اذ تمسك المرء بهذا الصندوق الأسود ، سنري انه يهيكل له في شخصيتة الأختلاف ، كل الشخصيات مختلفة في الجنس البشري ، ونري في الأختزال ، والعودة لفتح هذا الصندوق من جديد ، حماية للنفس والذات من بعض الأمور التي من الممكن ان يقع الأنسان فيها ، العودة الي البراءة هي هذا الطريق الذي يفرض عليك السلام والسكينة والأمان .

العوامل المؤثرة علي المرء اذ لم يتمسك بالصندوق الاسود ، وقد يتخلي عنه ، بالطبع ستنحرف أجواءه الي سلوك تطلعي خارج نطاق الألتزام والأحترام .

علينا ان نحافظ علي هذا الأحساس الفطري البرئ الذي ينبع من داخلنا و يحاول ان يحيا في عالمة القديم الطفولي ولو للحظات ، ان الذات والأحساس عليهما ان يتخلصا من الرغبات بمحاربتها بالشفافية والنقاء وبراءة الأطفال ، التخلص من الرغبات والتحكم بها ، تؤدي الي الوصول الي المساواة ، بين الأحساس والرغبات المتقمصة للفطرة .

نظرة المجتمغ عليها ان تتغير الي الرفق والأحسان بالأخر ، فنحن امة للأسف فقدت الرحمة ، مع انها اكثر الشعوب التي دائما تعود من جديد ، لفتح الصندوق الأسود .

*عبير صفوت

والميول الأرادي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...