اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لعبة مشاعر ...* فــداء الخطيب

⏫⏬
ذات يوم أحسّت جميع المسميّات الشعورية بالملل ، فقررت اللعب على طريقة الإختباء ، وإجتمع الحب والضمير والخيانة والقدر
والكره والإنسانية والفطرة والحرب والخوف والغضب والقسوة والخيبة فأخذ القدر على عاتقه مشقة البحث ..
إختبأت جميع المشاعر كلّ على حدا
شقّ الضمير طريقه نحو النجوم وذهبت الفطرة نحو السماء والخوف فوق الغيوم والخيبة وراء الضمير والحرب وراء الليل وإتفق الغضب والقسوة بالإختباء وراء القمر وبقيت الإنسانية تبحث وتجول حتى وجدت بستاناً مُزهراً ، وإختفت وراء مجموعة من ورود الياسمين ، وتبع الحب أثر صديقته الإنسانية وإختبأ بجانبها ، أما عن الخيانة والكره كانا يترقبّان مقر كل شعور حتى جهزا خُطة مُحكّمة بأن يذهبا للقدر ويُخبرانه عن مخبأ إخوتهم ويلوذا بالفرار ، وبالفعل أخبرا سوء نيتهم للقدر ..
ذهب القدر إلى النجوم فأمسك الضمير على غفلة وبدأ الضمير بجلد ذاته لأنه لم يختر المكان المناسب ، فشعرت الخيبة بخيبتها وأنها السبب لبكاء الضمير فرأته وحيداً وجلسا وحيدين معاً ، ولم يآبه القدر لمشاعرهم وتابع الكشف والبحث فذهب إلى السماء فوجد الفطرة السليمة ، فأمسكها وأنزلها إلى كوكب الأرض وإنهارت ظناً منها أن مكانها فقط السماء وأن الأرض ستوّلد بقع سوداء داكنة عليها ولن تقدر على التكيف فتتحول إلى فطرة سيئة ولم يهتم القدر لإنهيارها فذهب إلى منازل القمر حتى وجد القسوة والغضب فضحك بملئ شدقيه ، وتقوقع الحزن الدفين داخل القسوة والغضب بأنهما لن يتحملا قسوة الشمس وحرارتها ، فأقلع القدر إلى الليل وإنقضّ على الحرب فأحسّ الخوف برجفته وراء الغيوم وإستسلم ! بإستثناء الإنسانية والحب بقي يبحث في حقول الياسمين ولم يجد أثرهم حتى أتت الخيانة وأمرت جميع الحشرات بالتغذي على الحقول ، وجاء أخيها الكره ليساعدها في التخلص من الانسانية وذبحت الحشرات زهور الياسمين وذبلت كل السنابل وخرجت الإنسانية بإنكسارتها وتخبطها وألمها مُهمشة بكل عناوين الحزن مُتكأة على صديقها الأعرج "الحب" تصرخ وتستنجد أصدقاءها ولا أحد ..
حتى بلغ السيل الزبى ، ودعت الله لتغيير قدرها ، فإستجاب الله لها فأرسل جنوده ( السماء ، النجوم ، القمر ، الغيوم ، الليل )
فهلكت الخيانة وتدمر الكره وتشتتوا في دروب الأرض فلم يعد يجمعهم أُنس الكون فقد بقي الحب يقود صديقته الإنسانية مدى الحياة.

* فــداء الخطيب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...