اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كلما اخفيتهم طالعوا على من الغياب ...*محمد الليثى محمد

⏫⏬
هل هناك عالم اخر .. ندخله برادتنا .. ندخله فرحين .. يحملنا الفرح الى مخاوفنا ونحن نحمل النفس الكثير من الالم .. الالم الذى
يظهر على ووجوهنا ، ويمشى فى دروبنا .. نحمله فيتبعنا ونتبعه كما نحن .. نضحك على أنفسنا والآخرين .. نحن سعداء نحمد الرب فى الاعالى .. أن الله يحبنا ونحن نحب الاخرين .. كيف نعيش بمخاوف تعتصر انفسنا ونحن نضحك ونطير من الفرح .. حين تغيب المخاوف للحظات .. نطرح على انفسنا اصعب سؤال .. سؤال ليس له اجابة سؤال نطرحه كثيرا لماذا لا نواجه مخاوفنا .. وحدنا وبسلاحنا نقف امام مخاوفنا .. بتاريخنا القديم .. بإيماننا بمساندة الاصدقاء، والأهل .. بعطايا الرب فى السماء ..بقلب حبيبة تضغط على يدك .. هل تستطيع مواجهة هذا الكائن قبل ان يتحول الى وحش .. غريب الملامح يمتلك هواء الزفير .هو فى الاصل كان حلما لنا ..جميل يمشى على عجل ، يسرع الخطى .. يصنع عالم من الفردوس .. ثم يتحول الى وجه قبيح ، كلما نظرت اليه .. احسست بالعجز عن صناعة الفعل .. احساس مر ان تترك امام حلمك وأنت عاجز عن الفعل لماذا لأنك لم تتخلص من احلامك القديمة .. واجه نفسك وأحلامك مرة واحدة .. قل لنفسك كان حلمى .. وأنا اهملته .. تركته يتحول الى كابوس .. يجرى خلفى فى النهار .. اشغله بالاشىء
لكنه بالليل تجدنى وحدى ، اجلس فى وعاء وحدتك .. والصمت ينشر الهمس فى جنبات حجرات الفرح .. هنا احسست بالهزيمة لو كنت وكنا لصنعنا ساعات الفرح فى حياتى وحياتك .. هنا نترك حياتنا التى جاءت الينا طواعية نتركها تمر دون ان نستمتع بها .. لكن الذى فعل ذلك .. هو انت ليست الاحلام والأفعال فى الحياة بالتمنى .. ان الاحلام ليست اشياء معنوية انما هى اشياء جامد .. ليس فيها حياة الذى يصنعها ويبث فيها الحياة ..هو انت بعملك على تحقيق احلامك .
اذا كل الاحلام منك واليك .. كيف نحقق احلامنا بالعمل الجاد والتفكير المستمر والقوة على تحقيق احلامنا كذلك لا نرضى بأنصاف الحلول لو قالوا لك خذا بعض من حلم .. فى الغد تحصل على الباقى .. الان لا يوجد فى كيس الاحلام غير ذلك ارفض بكل قوة واحصل على كامل حلمك .. او ان تقتل حلمك وتقول هذا الحلم لا يناسبنى
ولكن لا تتركه لا يتحقق أو يبقى خلفك يتبعك
قل للحياة سيرى كما أنت .. وأنا خلفك .. ارى طريقى واضحا .. بلا مشاكل كل احلامى بين يدى .. تركت فى طريقى بعض احلامى ، التى لم تناسبنى .. انا وأ،ـ نجلس على المقهى ونحتسى شاى بالحليب نرشف ونفكر فى الحياة .. ونحدد الى اين نذهب نغير مكاننا ونذهب الى طريق أخر .

*محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...