⏫⏪
نزفٌ في الروحِ
سيلٌ حارفٌ لاينقطع
من بوابةِ ثورانك
أدلفُ تحت عباءةِ غضبِك
أتلمسُ جلبابَ رضاك
لا اكترثُ قدماك تدوسُني
أو تركلُني بعيداً
ولا يهمُني أن تخلعَني
كضرسٍ منخورٍ
وترمي بي في سلالِ
اللامبالاةِ
كأنني تلك الخرقةً الباليةُ
لاتستاهلُ حتى الرتقَ
افعلْ ماشئتَ بي
فانا بأمرة هواك
وعلى قيدِ حبٍّ
بلا ملامحَ
ولا حرارةً
وبلا مفرداتٍ
هكذا خُلقت ُ
قطةٌ بريئةٌ
نُزِعَت مخالبَها
قُصَّ شارباها
فلم تعدْ تشمُ
ريحَ خيانتِك
دعني تحت قدميك
أدغدِهما
عسى دمٌ نظيفٌ يجري
في مسالك وجدانك
فتعرفُ أنَّ تحت قدميك انسانةٌ
تستحقُ احترامَك
...
...
*لمياء فلاحة
نزفٌ في الروحِ
سيلٌ حارفٌ لاينقطع
من بوابةِ ثورانك
أدلفُ تحت عباءةِ غضبِك
أتلمسُ جلبابَ رضاك
لا اكترثُ قدماك تدوسُني
أو تركلُني بعيداً
ولا يهمُني أن تخلعَني
كضرسٍ منخورٍ
وترمي بي في سلالِ
اللامبالاةِ
كأنني تلك الخرقةً الباليةُ
لاتستاهلُ حتى الرتقَ
افعلْ ماشئتَ بي
فانا بأمرة هواك
وعلى قيدِ حبٍّ
بلا ملامحَ
ولا حرارةً
وبلا مفرداتٍ
هكذا خُلقت ُ
قطةٌ بريئةٌ
نُزِعَت مخالبَها
قُصَّ شارباها
فلم تعدْ تشمُ
ريحَ خيانتِك
دعني تحت قدميك
أدغدِهما
عسى دمٌ نظيفٌ يجري
في مسالك وجدانك
فتعرفُ أنَّ تحت قدميك انسانةٌ
تستحقُ احترامَك
...
...
*لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق