⏫⏬
يسقطُ وشاحُ حلم وتستسلمُ أسرار
أفقدُ رونقَ ملامح
ويزدحمُ في العروق عبقُ المطر
أحاولُ أنْ أتجمّلَ
وأستدرجُ الماضي
فيحبو صوبي بألوان مُوسيقاه
يشتدّ الشوق إلى حضن أمّي
لا يرحمني الوقت
أرفعُ رأسي نحو الله
هو في الأعلى كَمَا أخمّن
تغسلني دمعات
أيّ لحن يطرقُ البال
لا يغادر
يقتحمُ سجادة الصلاة
يبقى كالظل
يُلازمني
يستجلبُ الأناشيد
ولون فجر يرتاح
تلكَ المدينة تنامُ طويلاً
وذلكَ الظلام يعرفُ
كيفَ يُطوّع الحواس
صبح لا يدري وتوت الشام
وعبق يفوحُ بينَ ضفاف بردى
شمس تتوارى باستحياء
لا تفتأ ذاتي ترفض
مَا حولها مِنْ أكوام
وتتوه حقيقة
بينَ حيرة دهاليز
ينهضُ ضباب يدلّني
كيف أخفي العبرات
مع وهج الأماني
وثورة نفس وراءَ أكتافِ غمام
غبار فوقَ صفحات
وتدوخُ وريقات
وشهوة إلى نبض حياة
تركع مستسلمة
*هدى محمد وجيه الجلاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق