⏪⏬
سأخدشُ وجهَ النهر .. بقارب طفولتي
منسيةٌ هناك ..
لا مُحترَفَ لأصابعَ تتقنُ دربها
و تتقرى وصفه
جسدي
زجاجة عطرٍ فارغة.
روحي
لا تضوع دفعةً واحدة
تغادر زخات
هكذا
تتلاشى الأدوات الجميلة
هكذا يصبحُ الموت دَرجا.
كلُّ ما لم نقلْهُ.
كلُّ ما كانَ ليحدث
و يشكل ذاكرة
كلُّ ما يجعلُ طينَ الحياة عجيناً .. خبزاً.
رغوة الرغبات.
حواراتٌ
تعيدُ ترتيب الفهم.
نظراتٌ
تكتشفُ الملامح من جديد
التعرّف الذي يلحق
و لا يمكنه أن يسبِق.
الانتباهُ
للأيدي المعتادة
و اكتشافُ خطوطها
لو التقينا.
النشوةُ : لحظةٌ إغريقيةٌ لم تنتهِ.
وجه تسمر في الزمن .. دولاب.
عبثٌ .. يبحث عن المعنى.
ثمةَ تربة .. في كل شجر
ثمار لم تأتِ بعد
اخضرار
لا يصرخ .. بل يوسع المدى.
الماء حلم العطش ..
ثمة
ماءٌ أخضر.
*وفاء الشوفي
سأخدشُ وجهَ النهر .. بقارب طفولتي
منسيةٌ هناك ..
لا مُحترَفَ لأصابعَ تتقنُ دربها
و تتقرى وصفه
جسدي
زجاجة عطرٍ فارغة.
روحي
لا تضوع دفعةً واحدة
تغادر زخات
هكذا
تتلاشى الأدوات الجميلة
هكذا يصبحُ الموت دَرجا.
كلُّ ما لم نقلْهُ.
كلُّ ما كانَ ليحدث
و يشكل ذاكرة
كلُّ ما يجعلُ طينَ الحياة عجيناً .. خبزاً.
رغوة الرغبات.
حواراتٌ
تعيدُ ترتيب الفهم.
نظراتٌ
تكتشفُ الملامح من جديد
التعرّف الذي يلحق
و لا يمكنه أن يسبِق.
الانتباهُ
للأيدي المعتادة
و اكتشافُ خطوطها
لو التقينا.
النشوةُ : لحظةٌ إغريقيةٌ لم تنتهِ.
وجه تسمر في الزمن .. دولاب.
عبثٌ .. يبحث عن المعنى.
ثمةَ تربة .. في كل شجر
ثمار لم تأتِ بعد
اخضرار
لا يصرخ .. بل يوسع المدى.
الماء حلم العطش ..
ثمة
ماءٌ أخضر.
*وفاء الشوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق