⏫⏬
ألملمُ أطرافَ ثوبي وأحثُّ الخطا..
أغادرُ صباحَكَ الممتطي دابّةَ العبوس
أجلدُ ذاتي.. وأقاومُ لسعاتِ الريحِ العاتية
وأنفِّذُ ماأملاهُ عليّ عقلي.. في ليلٍ يَؤوس.
وأبدأُ رحلتي..بلا هدفٍ محدَّد..ولم أستنِرْ بِهديِ الشموس..!!ماقصدتُ إلا مكاناً أرفعُ به رايةَ الكبرياء..
به أدفنُ تحت قدميّ العبوس.
جفَّ الطلُّ عن زهوري..ويبستْ منها البتلات..
ولم يبقَ بها إلّا بعضُ العطور..
وانكفأتْ في الظلمةِ أطيارُ الدوري..
تنشجُ في العتمةِ وجعَ الغيّاب..
لم يبقَ لديها..سوى رجعُ الأنين..
من هنا لملمتُ أطرافَ ثوبي..ومضيت.
فهل يكفي ماتركتُ لك؟!
كي تمضي ليلكَ ساهراً ؛تجمّعُ أشلاءَ الحبِّ المبعثرِ
وترتّلُ ماتبقّى من ترانيمِ العشق..
وقد نفِضتْ كفّاكَ من الرحيق..
وبتَّ تنشدُ الوصلَ منتشياً..ولو به لسعُ الحريق.
بعد أن تلاشى وهجُ سناهُ من أفقِ الشروق.
برحيلي..
أأكونُ قد قرّحتُ الجروح ؟!!
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق