⏫⏬
على أوتارِ الحنينينسابُ نبضُك مدراراً
يضجُّ بالوريدِ
يسافرُ بالمدى
ويُعيدُ
لحناً غنيناه سوياً
لكنَّه الآن صامتٌ
حزينٌ
قد أضناه الجَوى
وتصلّبَ على عودِه
سيلُ الانينِ..
عصَفتْ بي رياحُ الغدرِ
كما أحرَقَتك
شهابُ الغُرورِ
بقي لحني منساباً
عطراً تغتسلُ بهِ
أرواحُ الهائمين
ياعزفَ الوجدِ!
ألمْ تكتفي من استنزافِ حنيني؟
منْ ترياقِ الحبِّ
وإعادة تشكيلي
منْ سلالةِ الطّينِ
*لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق