⏬
صديقي الحب كيف حالك ؟! ...هل تتذكر ذلك الرهان علي الفراق ، ههههه ، عندما قلت لي الراحلون الكثير ، بالطبع تذكرت ماذا قلت ؟!..قلت انا حينها عن الوفاء والتضحية اكثر ، بدي الأمر لي ثقة عمياء ياصديقي ، ربما كنت ، كنت اعتقد ان العالم المتبقي لن يتغير ، لم اسمعك جيدا عندما قلت لي حذاري ، حذاري ، واشرت لي بيديك العملاقة ، لأصدق كيبويد الحب .
الأن اود ان اعتزر صديقي الحب ، واقول لتلك الربوة انا اتية لاعيش بمفردي بلا بشرية ومفاجأت عنيفة ، العالم زائل والبشر يركضون ، كيف لك ايها الحب ان لا تكون ؟!..في كينونة دافئة واحساس واحد .
ايها الحب ، هل تؤمن بالأحساس الواحد ، الذي هو ابدا لن يتغير ، هل اعلنك ببعض النهايات ، اغلقت ابوابي واوصدت الشرفات ، العالم اشباة والوان بلا معني ، الأنسانية تلاشت ، اللامبالاة صارت صفة ، والصفقات غاية للوسيلة ، اما انا اشاهد العالم في صمت ، اضحك و ابكي و انتظر .
نهاية من النهايات المؤلمة ، التي اراها وهي تتحجج بالرحيل ، صديقي الحب ، هل ارك اكثر وضوحا !
ربما تحتوي الصورة على: نشاطات في أماكن مفتوحة.
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق