⏬
قلت لها:حين همستْ بروحي
ونصبتْ أفخاخها في جروحي:
لِمَ تؤلمين َ روحي؟!!
وتثقبين كلَّ قروحي؟!!
قالت:
جئتُ من صحراءِ العدمِ
من عطش الوجدِ...
من أغصان البعدِ
هائمةٌ أشربُ...
من بئرٍ...
أنت َفيها طموحي!!!
قلتُ:
وإذا ما جفّتِ البئرُ يوماً
...أتغادرينَ رياحي؟!!!
قالتْ وهي تغمزُ بالمبسمِ:
هواكَ هو الهوى..
.........دواء روحي..
لن أهجرَ الظلَّ..
ولن أتخطّى العسلَ..
ومرَّ بنا صيفُ البشائرِ
تغجّرَ شعرُ الياسمين
.....فأزهرتِ القلوبُ
وهي تغرّدُ....
.....وتشربُ نقاءَ قلبي
............حبّاً وحنينْ.
*داغر عيسى أحمد
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق