⏫⏬
عندما تسافر كلماتي إليك محملة بغيرتي اللانهائية
وبعض أشواق تتحطم
على شواطئ الحب ؛ والحروف
أخبريني بأنك مازلت هنا
وبأنك تعلمين معنى الحب
وكيف تكون دموع الاشتياق
فأنا أحيا على ناصية الاحتراق
ذاك الذي أتاني ، من حلمي الطويل ؛
صاحب الشعر المجعد
أخبريني ؛ بأن الروح والجسد
تتعانقان بلحظة سكرى
مهما كانت المسافات ؛
ك عنق زرافة ؛
أو ك طريق مسافر
أو ك درب عابر
إلى ضفة المستحيل
قولي بأنك ستغرقين
في أمواج بحري الأبدي
وتعلمين ؛ أن الساقية
لا تروي ظمأ العاشقين
عندما تشتد رياح غيرتي
ك عواصف هوجاء
حاولي أن تبعديني قليلا للوراء ؛
كي لا نرتدي أنت ؛ وأنا
ثوب الرثاء ؛
فإنا نستحق الحياة
التي تأتي مواربة حينا
أو مزيفة كورقة مزورة
لكن لا ترغميني على النسيان
كما يرغم السجين ، على
هوا السجان ؛ فالحب يا سيدتي
لم يخلق كي يعيش
في شرنقة ؛ أو في قبضة النيران
عندما تسافر كلماتي إليك
أكتبي رسالة أخيرة ؛ ثم غادري
إنها هذي الرسالة ...
*وليد.ع. العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق