اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عوضين ... * بقلم: عبير صفوت

يتلألأ النهر في ربيعة حتي ارتخي عوضين مستجما في قمة المتعة وراحة الأبدان ، يتجاوب من خلالها راضيا عما جري لحالة ،
مستأنسا بنفسة : دايما معايا ياحظ ، الا من ذكري أتت رفضت الإشتراك في هذه المهزلة ، حتي نفض بسمة متأملة في رفات الماضي ، الخضار والراحة والسعادة ، تنسحب مثل ظل اسود رويدا رويدا ، الا من هذا الصوت الكئيب لصديقة سعد الذي صدي بحسة قائلا : ضاعت فلوسك ياعوضين ، هتقول اية لابوك ياعوضين ، هتقول اية لامك؟!
افاق عوضين من مراسم عزاءة ، متفصدا الحسرة متمضغ المرار : الشكوي لا غير الله مزلة ياسعد ، منه له يا سعد .
سعد يندهش من رد فعل عوضين حائرا متسألا :
وابوك واخواتك واهل البلد ؟!

عوضين ينفعل بسجيتة باكيا :
منة له .
......
يجلس عوضين متوها غائب الوعي وبلكنتة الريفية يبوح بوقيعتة : ضحكت عليا و قالتلي تعالي ياعوضين ، قولتلها جيلك ، قالتلي تعالي وهات فلوسك يا عوضين ، قولتلها الا الفلوس لا ، دانا ابوية ياروح فيها ، شقي عمري وعمري ابوية ، امي باعت ذهباتها وابوية باع القرطين ، انا قولتلها اجي يابية دانا بحبك ، قالتلي تعالي وهات الفلوسات ، مكنش يعرف عوضين ان الجنية عايزة الفلوسات مش عايزة عوضين روحت عشان السترة ، سترتها يابية ، ايوة سترتها و راحت ، راحت فين يابية ؟...راحت فين ياسعد... راحت فين يناس ....اقول اية لابويا ...ام شعر اصفر خدت الفلوسات ، ضحكت علي عوضين ، عوضين هيروح فين ويجي منين يا بلد .

يشعر المحقق بشئ من التعاطف قائلا : لا عليك ياسعد سنري ما يمكن فعلة .
سعد يحاول ان يستوعب ما يقولة المحقق : فعلة ، يعني اية فعلة يابية ؟!...ما خلاص ..خلاص يابية ...
عوضين يقترب من المحقق هامسا ، يكرر كلماته غير مدرك بوعية .

قالتلي تعالي ياعوضين ، قولتلها جيلك ، تعالي وهات فلوسك ياعوضين ، قولتلها الا الفلوس لا ، دانا ابوية ياروح فيها ، شقي عمري وعمري ابوية ، امي باعت ذهباتها وابوية باع القرطين ، انا قولتلها اجي يابية دانا بحبك ، قالتلي تعالي وهات الفلوسات ، روحت عشان السترة ، سترتها يابية والصباح راحت ، راحت فين يابية ؟!

المحقق ينظر الي عوضين في صمت وحزن ، واستشعر ان بدي بعقلة خلل جراء الصدمة .

يعود عوضين متسأئلا : راحت فين ياسعد ، راحت فين يناس ، اقول اية لابويا ، ام شعر اصفر خدت الفلوسات ، ضحكت علي عوضين ، عوضين هيروح فين ويجي منين ، اودي وشي فين يناس .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...