اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في زمن مسيلمة الكذاب ...** بقلم : على حزين


في زمن مسيلمة الكذاب
أنتشر الظلم , والفساد
وعم الخراب

والظالمون طَغَوْا في البلاد
فمات من ظلمهمُ العباد
والشجر , والدواب
وكثر الذئاب , والكلاب
وعمت شريعة الغاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
تكلم التافه , والفارغ
والجاهل , والكذاب
وقليل الأدب , والمرتاب
ومن لا يحسن الخطاب
ومن ليس عنده أدب
وأنصاف , وأشباه الرجال
وكثر طنين الذُباب
وضَّبح البوم , ونعيق الغراب
والمصفقون لكل خائن
أفَّاقٍ , ومن سرق ,
ومن نهب
*
فسمة العصر , وشعاره
كن كذاباً , محتالاً
كن حرامي , فاسداً
كن مرتشياً , مختلساً
ما دمت أمنت العقاب
وما دام لا سؤال ..؟!
ولا جواب ..؟!
فمن أين لك هذا .؟! "
ماتت من حُقب
فلا تخف عقاب
فمن أمن العقوبة أساء الأدب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
كثر النائمون علي الأعتاب
المتملقون , والأذناب
والمتفيهقون , والمتشدقون
والمقبلون للأيدي والثياب
والمتمسحون بالكلاب
والمادحون لكل قردٍ
وخنزيرٍ أجرب
فلا غَرْوَ , لا عجب
فهذا زمن الغربة
كما قال الكتاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
الحقيقة أضحت سِرْدَاب
والحرية أصبحت سراب
والحديد الصدأ تحول ذهب
والخيانة مذهب
لباس وشراب
والناس قد أكلها الجهل
والمرض , والفقر ,
والعذاب
والعدل في الأرض غاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
كل شيء يدعو للسخرية
ويدعو للعجب
فقد صارت الأمانة خيانة
والخيانة أمانة
والصدق أصبح كذب
والكذب صواب
والذئب يرعي الشاة
والحياة مرة علقم , وعذاب ,
وكثر الهَرْجُ
والإرهاب ,
*
في زمن مسيلمة الكذاب
أصبح المنافق , أو اللص
من أعز الأصحاب
وربما صار بطلاً مغواراً
وربما استحق التكريم
والحفاوة , والثواب
بدل العِقاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
قل ما شئت ولا تخف
وافعل ما شئت ولا تخف
فقد راح زمان الغضب
وسيف العروبة أصبح
كلام مزوق في الخطب
سيف من ورقٍ , أو من خشب
لا يقتل ذبابة ,
ولا يدفع عن الحياض الدُبَبُ ,
حين تجرأت على الأرض
وهتك الستر للبيضة
وتغتصب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
أهل الفضل والعلماء
قد شقوا بعلمهم
لا يعرف في هذا الزمان فضلهم
بخسوا , ولم يُقْدَروا قدرهم
أو يٌنْزَلُوا منازلهم
وغُلقت دونهم الأبواب
وأخو الجهالة يَنعم بجهله
وله في الحياة ما لذَّ وطاب
وتُفتحُ في وجوههم الأبواب
فيا لكم رقصت علي أجساد الأسود
كلاب , والذباب , ذهاباً , وإياب
******
على السيد محمد حزين ــ طهطا ــ سوهاج ــ مصر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...