اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لماذا أعشقُ بُعدي عنكَ ؟ ...** ريم ربّاط


بحجَّةِ طولي الذي يزيدُ قليلاً عن زملائي في الصّفّ ،
كانت معلّمتي تأمرني بأنْ أجلسَ في المقعدِ الأخيرِ
هكذا تعوّدتُ أنْ أرى المعلّمةَ من بعيدٍ

كما مرّنتُ عينيَّ لأرى جيّداً-من بعيدٍ- كلّ ما كُتِبَ على اللّوح الصّفّيّ مهما صَغُرَ حجمُ الكلماتِ
و للسّببِ نفسه كان عليّ الوقوف في آخر الرّتل أثناء تأديةِ تحيّةَ العلمِ
و أحببتُ مكاني هذا فأنا أستطيع من خلاله أن أرى جميعَ الموجودينَ في الباحة
و منذ ذلكَ اليومِ و أنا أهوى الصّفوفَ الأخيرة !
أدخل إلى السّينما و لا أقبلُ الجلوسَ إلّا في الصّفّ الأخير
من القاعة
أذهبُ إلى المطعمِ و أختارُ آخرَ طاولةً فيه ،
حتّى أنّي بتّ أكره الطّاولات المستديرة ، لأنّ لجميعَ كراسيها البُعد نفسه عنها !
و أتذكّر مرّةً أنّي غادرتُ حفلةً موسيقيّةً قبل أنْ تبدأَ ... فقط لأنّني اضطررتُ إلى أنْ أجلسَ في الصّفوفِ الأماميّةِ .
أتفحّصُ الحافلةَ قبل الصّعودَ إليها ،
إنْ لم أجد كرسيّاً شاغراً ضمنَ المقاعد الأخيرة فأنا لا أصعد أبداً حتّى إنْ تأخّرتُ عن موعد امتحاناتي !
برضاي التّامّ أسمحُ لجميعِ مَن حولي في المحال التّجاريّة أنْ يتقدّموا ليدفعوا حسابهم قبلي
هكذا أكون آخرَ شخصٍ يدفعُ الحسابَ .
حقّاً -و لأسبابٍ لا أعرفها -أنا أهوى البُعدَ عن الجّميع و عن كلّ شيءٍ
كما أنّني أهوى الصّفوفَ الأخيرة

كلّ ما ذكرتُه سابقاً هو محضُ هراءٌ
أنا فقط أحاولُ أن أقول :
كمكانةِ الأنبياء للمعلّمين ، و كقدسيّة عَلَم بلادي ، و كضرورة العِلْمِ ، و كسحرِ السّينما ، و كتأثيرِ الموسيقا في روحي ،
و كالزّادِ ............ أنتَ !
كلّ ما ذكرتهُ سابقاً هو فقط محاولةٌ منّي لأقنعَ نفسي و أقنعكَ
بشيءٍ واحدٍ ... هو :
لماذا أعشقُ بُعدي عنكَ !

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...