اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العلم والأدب في القرن السابع


نتيجة بحث الصور عن سماء من خشب مجموعة شعرية للشاعر العراقي المقيم في السويد زين العزيز وهي مجموعته الثانية
من كتاب خطط الشام لـ محمد كرد علي
37
لما خرب التتر بغداد سنة (٦٥٦) انتقلت الحركة الأدبية بحكم الطبيعة إلى الشام ومصر ولم تكن انقطعت منها كل الانقطاع من قبل ، فهاجر كثير من العلماء من عاصمة العراق إلى دمشق والقاهرة.
وفي هذا القرن تعينت المسالك العلمية وكثر الإخصائيون وتنوعت العلوم وتوفر المشتغلون بها وأنبغ الشام طبقة عالية عدّت تآليفهم من الأمهات في خزانة كتب الأمة العربية ، ومرجعا ثقة للأخلاف اقتبسوها من أعمال الأسلاف. فمن المؤرخين عمر بن أبي جرادة الحلبي العقيلي المعروف بابن العديم صاحب تاريخ حلب (٦٦٠) وهو كمال الدين عمر بن الصاحب السعيد قاضي القضاة نجم الدين أبي الحسن أحمد بن الصاحب السعيد قاضي قضاة جمال الدين أبي غانم هبة الله بن قاضي القضاة مجد الدين أبي عبد الله محمد ابن قاضي القضاة جمال الدين أبي الفضل هبة الله ابن قاضي القضاة نجم الدين أبي الحسن أحمد بن يحيى بن زهير بن أبي جرادة. بيت تسلسل فيه العلم خمسة بطون كانوا أجداد كمال الدين عمر أكرم به من بيت فضيلة وعلم. ومن مفاخر هذا القرن بحلب علي بن يوسف القفطي المعروف بالقاضي الأكرم أحد الكتاب المشهورين المبرزين في النظم والنثر وله تآليف أكثرها في التاريخ والأدب (٦٤٦) وكان يقوم بعلوم من اللغة والنحو والفقه والحديث وعلوم القرآن والأصول والمنطق والنجوم والهندسة والتاريخ والجرح والتعديل ومن كتبه المطبوعة مختصر تاريخ الحكماء. وياقوت الرومي الحموي الجغرافي المؤرخ الرحالة صاحب معجم البلدان ومعجم الأدباء والمشترك وغيرها من الكتب الممتعة المنقحة المطبوعة (٦٢٦) وفي حماة إبراهيم بن أبي الدم صاحب التاريخ الكبير المظفري في الملة الإسلامية (٦٤٢) وقام فيها عبد الرحيم البارزي قاضي حماة وابن قاضيها وأبو قاضيها. وفي حماة أيضا علم الدين قيصر المعروف بتعاسيف المهندس الرياضي (٦٤٢) والقاضي جمال الدين بن واصل (٦٩٧) كان إماما مبرزا في علوم كثيرة مثل المنطق والهندسة والأصول والهيئة ألف تاريخا في أخبار بني أيوب وله عدة مصنفات منها الانبرورية في المنطق صنعها للانبرور ملك الإفرنج صاحب صقلية وانبولية وأنكبردة لما توجه إليه رسولا في أيام الظاهر بيبرس سنة (٦٥٩). ونبغ من المهندسين إبراهيم بن غنائم المهندس باني المدرسة الظاهرية الجوانية بدمشق ، واسمه لا يزال منقوشا على يسار الداخل إليها في زاوية المدخل ، وهو الذي هندس القصر الأبلق

٣٨
الذي قامت التكية السليمانية في القرن العاشر على أنقاضه. ونبغ في حماة الملك المنصور محمد بن الملك المظفر بن أيوب خلف عدة مصنفات منها المضمار في التاريخ وطبقات الشعراء وكان في خدمته قريب مئتي متعمم من النحاة والفقهاء والمشتغلين بغير ذلك. وجاء الناصر داود ابن الملك المعظم وكان شاعرا أديبا وفي أيامه راجت الفلسفة وأمن المشتغلون بها على أرواحهم. وجاء الأمجد بهرام شاه بن أيوب صاحب بعلبك وكان شاعرا رقيقا وله ديوان (٦٢٨) ونبغ في دمشق أحمد بن خلكان قاضي قضاتها الفقيه المؤرخ المدقق وصاحب وفيات الأعيان المنقح المطبوع (٦٨١) وأحمد بن القاسم بن خليفة المعروف بابن أبي أصيبعة الدمشقي الطبيب الأديب مؤلف طبقات الأطباء المطبوع (٦٦٨) وعبد الرحمن أبو شامة له عدة تصانيف في التاريخ وغيره (٦٦٥) ومنها تاريخ الروضتين وذيله والأول مطبوع. ويوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي صاحب مرآة الزمان في التاريخ ، المطبوع منه الجزء الثامن وهو الأخير ، أقام زمنا في دمشق (٦٥٤) وعبد المنعم الجلياني الملقب بحكيم الزمان علامة في الطب والكحل والأدب والشعر وله عدة كتب منها عشرة دواوين من منظوم الكلام ومطلقه في مدح صلاح الدين لم يصلنا منها إلا المدبجات. ومن النوابغ في دمشق عز الدين الإربلي الفيلسوف الضرير كان بارعا في الفنون الأدبية رأسا في علوم الأوائل يقرئ المسلمين وأهل الكتاب والفلاسفة (٦٦٠) وعاش في دمشق أيضا حكيمان عظيمان من حكماء الإسلام وماتا فيها هما سيف الدين علي الثعلبي الآمدي سيد العلماء وأزكى أهل زمانه وأكثرهم معرفة بالعلوم الحكمية والمذاهب الشرعية والمبادي المنطقية أقام سنين كثيرة في حماة مستترا ممن كانوا تحاملوا عليه ونسبوه إلى الانحلال. وقد صنف في أصول الفقه وأصول الدين والمعقولات عدة مصنفات طبع له كتاب الإحكام ومات في دمشق سنة (٦٣١) والثاني الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي الأندلسي الدمشقي صاحب المذهب المشهور في التصوف وله عدة مصنفات في الأخلاق وكلام القوم منها الفتوحات المكية وفصوص الحكم المطبوعان (٦٣٨) ونبغ في دمشق شمس الدين الخويي العالم في الحكمة والشرع والطب وغيره وله تآليف (٦٣٧) ورفيع الدين الجيلي عالم بالعلوم الحكمية وأصول الدين والفقه والعلم الطبيعي والطب وله تآليف

٣٩
(٦٤١) وإسماعيل بن عبد الكريم المعروف بابن المعلم كان شيخ الحنفية في وقته وشرف الدين بن الرحبي الطبيب الشاعر الأديب له تآليف (٦٦٧) وأخوه جمال الدين بن الرحبي الطبيب العالم ورشيد الدين الصوري طبيب متفنن في علوم كثيرة وله عدة تصانيف في الطب. ومهذب الدين يوسف بن أبي سعيد السامري طبيب متميز في العلوم الحكمية وأديب له من الكتب شرح التوراة (٦٢٤) والصاحب أمين الدولة أبو الحسن بن غزال عالم بالطب له فيه مصنف لم يوضع مثله (٦٤٣) ومهذب الدين عبد الرحيم بن علي ويعرف بالدخوار عالم بالطب وهو صاحب المدرسة الطبية المعروفة بالدخوارية بدمشق ، ونجم الدين يحيى بن اللبردي عالم في الحكمة والهندسة والعدد صاحب المدرسة الطبية المنسوبة إليه في دمشق وصاحب دار الهندسة أيضا ألّف وله ثلاث عشرة سنة في الرد على عبد اللطيف البغدادي وله عدة مصنفات (٦٢١) وعلاء الدين علي بن أبي الحزم بن النفيس الدمشقي صاحب التصانيف الكثيرة كانت تصانيفه يمليها من حفظه وكان مشارا إليه في الفقه والأصول والحديث والعربية والمنطق. وشمس الدين بن المؤيد العرضي الدمشقي من الحكماء الذين كانوا بدمشق ودعاهم نصير الدين الطوسي لبناء المرصد وكان العرضي وابنه محمد من علماء الفلك وتولى مؤيد الدين الأرصاد في مرصد مراغة وقد وضع محمد كرة لا تزال محفوظة في متحف درسدن في المانيا. وعثمان بن الصلاح المضروب به المثل في كل فن (٦٤٣) وعلي بن محمود اليشكري المنجم له يد طولى في علم الفلك وحل التقاويم شاعر خطاط (٦٨٠) وبدر الدين ابن قاضي بعلبك عالم بالطب وعلوم الأدب له تصانيف طبية (٦٥٠) ونجم الدين ابن المنفاخ ويعرف بابن العالمة وكانت أمة عالمة بدمشق وتعرف ببنت دهين اللوز طبيب عالم بالحكمة والمنطق والأدب له مؤلفات (٦٥٢) عز الدين ابن السويدي الدمشقي عالم بالطب والأدب شاعر مجيد. يعقوب السامري عالم بالطب وعلوم الحكمة له عدة مصنفات (٦٨١) وعلي بن خليفة بن أبي أصيبعة عالم بالطب والعربية وله كتب في الطب وغيره (٦١٦) وعبد العزيز بن رفيع الدين كان متميزا في الحكمة والطبيعي والطب وأصول الدين والفقه والخسرو شاهي من أصحاب التصانيف الجليلة في المنطق والحكمة ومن تلاميذ فخر الدين الرازي وعفيف الدين التلمساني الدمشقي

٤٠
أديب له في كل علم مصنف (٦٩٠) وعبد الرحمن بن محمد بن عساكر ابن أخي الحافظ أبي القاسم صاحب تاريخ دمشق كان فقيه وقته (٦٢٠) وأحمد ابن هبة الله بن عساكر مسند دمشق (٦٩٩) وكريمة بنت عبد الوهاب بن علي مسندة الشام أم الفضل القرشية الزبيرية وتعرف ببنت الحبقبق (٦٤١) وفاطمة بنت أحمد بن السلطان صلاح الدين المحدثة (٦٧٨) وفاطمة بنت عساكر محدثة (٦٨٣) وست العرب بنت يحيى بن قايماز أم الخير الدمشقية الكندية المحدثة. وست الكتبة بنت الطراح المحدثة وزينب بنت علي بن أحمد بن فضل الصالحية محدثة. وعائشة ابنة عيسى بن الشيخ الموفق المقدسي المحدثة (٦٩٧). وعلي بن داود القحفازي شيخ أهل دمشق وخصوصا في العربية. وعبد الوهاب ابن سحنون طبيب وله شعر وأدب وفقه (٦٩٤) وزيد بن الحسين الكندي علامة في فنون الآداب مفنن عرف بعلو السماع (٦١٣) وعلم الدين السخاوي المقري النحوي الأديب الفقيه له تصانيف (٦٥٧) وإبراهيم بن أحمد بن فارس التميمي شيخ القراء بدمشق (٦٧٦) والقاسم بن أحمد المرسي اللورقي شيخ القراء والمتكلمين (٦٦١) وعبد الكريم بن الحرستاني خطيب الشام (٦٦٢) وعبد العزيز بن عبد السلام الدمشقي شيخ الإسلام له تصانيف (٦٦٠) والحافظ شمس الدين محمد بن جعوان الحافظ النحوي (٦٨٢) ورشيد الدين الربعي مفسر لغوي كاتب (٦٨٧) ومحمد بن سعادة مفسر أصولي فقيه نحوي عالم بالخلاف والأدب والفرائض (٦٩٣) وجاء من المحدثين موسى بن عبد القادر الجيلي مسند دمشق (٦١٨) والحافظ تقي الدين إسماعيل بن عبد الله الأنماطي المحدث (٦١٩) ومكرم بن محمد بن أبي الصقر القرشي المسند الفقيه (٦٣٥) وإسماعيل بن أبي اليسر التنوخي مسند الشام (٦٧٦) وعبد العظيم وهو عبد الرحمن المعروف بالمسجف (٦٣٥) والقاسم بن أبي بكر الإربلي المقري المحدث (٦٨٠) ومحمد بن علي ابن الصابوني المحدث (٦٨٠).

وجاء من العلماء في الشام عبد الله الجماعيلي الإمام في الخلاف والفرائض والأصول والفقه والنحو والحساب والنجوم والمنازل (٦٢٠) ويعقوب بن صقلان المقدسي قرأ الحكمة على الفيلسوف الأنطاكي وعرف بها (٦٢٦) ونجم الدين النخجواني كانت له عارضة قوية في علوم الأوائل ونفيس الدولة بن طليب

٤١
الدمشقي وولده صفي الدين النصراني الملكي ومحمد بن القيسراني الدمشقي عالم بالأدب والهيئة (٦٣٠) وأبو الفضل بن يامين الحلبي عالم بالرياضيات وعلم حل الزيج وتسيير المواليد (٦٠٤) وأحمد بن هبة الله المعروف بابن الجبراني الحلبي النحوي اللغوي وعبد الله اليونيني المحدث. ونجم الدين القمراوي عالم بالحكمة والشريعة. وشرف الدين المتاني عالم بالحكمة والشريعة وهما اللذان ذهبا إلى الموصل مختفيين ليلقيا الفيلسوف الأكبر كمال الدين بن يونس وحلا لغزه في الحكمة ، وكان عجز العلماء عن حله ، فسألهما عن موطنهما فقالا الشام فقال : من أي موضع منه قالا من حوران فقال : لا أشك أن أحد كما النجم القمراوي والآخر الشرف المتاني. وفي هذا دليل على شهرتهما في العلوم الحكمية والدينية. وقمرا مزرعة يقال لها قميرة اليوم ومتان قرية صغيرة وهما من قرى صرخد في جبل حوران.

وكانت بعض المدن عامرة بالعلماء مثل قنسرين التي خربت في القرن الرابع وكفرطاب التي خربت في أواخر الخامس. قال ابن العديم كانت كفرطاب مشحونة بأهل العلم وكان بها من يقرأ الأدب ويشتغل به. وهاتان المدينتان أصبحتا الآن قريتين حقيرتين ، وكان في قرى غوطة دمشق علماء وفقهاء ويختلف إليها علماء دمشق يدرسون فيها فمن جملة تآليف الحافظ ابن عساكر كتب في روايات أهل داريا وكفرسوسة وصنعاء دمشق والربوة والنيرب ومن حدث بهما وأهل الحميريين وقبيبة وفذايا وبيت أرانس وبيت قوفا والبلاط وبيت سوا ودومة ومسرابا وحرستا وكفربطنا ودقانية وحجيرة وعين ثرماء وجديا وطرميس وبيت لهيا وبرزة. ومن هذه القرى ما دثر الآن ، وذكر المحدثين من أهل منين وأهل بعلبك مما دل على العناية بالحديث في القرن السادس.

ومحمد بن مياس العرّماني الشاعر الأديب وموسى القمراوي الفقيه الأديب المناظر (٦٢٥) ومسعود بن أبي الفضل النقاش الحلبي الشاعر والتاج الصرخدي محمود بن عدي التميمي الشاعر المحسن (٦٧٤) والرشيد البصروي سعيد بن

٤٢
علي أحد أئمة المذهب الحنفي النحوي الشاعر (٦٨٤) وعلي بن بلبان الكركي (٦٨٤) والفخر البعلبكي عبد الرحمن الحنبلي الفقيه المحدث (٦٨٧) وعبد العزيز الأنصاري شيخ شيوخ حماة قال الصفدي : لا أعرف في شعراء الشام بعد الخمسمائة وقبلها من نظم أحسن منه ولا أجزل ولا أفصح وبرع في الفقه وحدث كثيرا (٦٦٢) ونبغ في حماة ابن بركات له تآليف في التاريخ. وأبو بكر بن الخيثمي الحموي كان إماما في الأدب ومحمد بن المظفر بن أبي بكران الحموي عالم الأئمة الفقيه المحدث. وعبد العزيز بن حجة الحموي الشاعر الأديب وأبو المحاسن محمد بن نصر بن عنين الدمشقي الشاعر (٦٣٢) ومحمد بن أبي الفضل الدّولعي الفقيه الخطيب الدمشقي (٦٣٥) ومحمد شمس الدين الأنصاري الكاتب بدمشق (٦٥٠) ومحمد بن العفيف التلمساني الشاعر (٦٨٨) ومحمد بن سوار ابن إسرائيل شاعر (٦٧٧) ومحمد بن عبد المنعم التنوخي شاعر (٦٦٩) وابن الساعاتي الشاعر الدمشقي صاحب الديوان المطبوع (٦٠٤) وفتيان الشاغوري الدمشقي الشاعر المبدع (٦١٥) وتقي الدين اليلداني المحدث (٦٥٥) وعلي بن عمر المشد شاعر (٦٥٦) وأبو المحاسن الشواء الشاعر الحلبي (٦٣٥) ومحمد بن أبي اليسر التنوخي الدمشقي الكاتب الشاعر (٦٦٩) وعبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري البدري الدمشقي إمام فقيه ناظم ناثر له تصانيف جيدة (٦٩٠) ومحمد ابن سعادة مفسر أصولي فقيه نحوي عالم بالخلاف والأدب والفرائض (٦٩٣) وعبد العزيز السلمي الفقيه المجتهد له تصانيف (٦٦٠) وعبد الرحمن بن نجم الحنبلي الواعظ الفقيه (٦٣٤) ومحمد بن عبد الواحد السعدي المحدث الأصولي الفقيه له عدة تصانيف (٦٤٣) والحافظ خالد بن يوسف النابلسي (٦٦٣) وأبو السخاء فتيان الحلبي النحوي. ويحيى بن حميدة الحلبي المعروف بابن أبي طي صاحب التاريخ وطبقات العلماء (٦٣٠) ويحيى بن محمود الثقفي الحلبي محدث. وأحمد بن محمد الطرسوسي الحلبي محدث ويعيش بن علي الحلبي النحوي المعروف بابن الصائغ شرح المفصل للزمخشري المطبوع وشرح تصريف الملوكي لابن جني المطبوع منه المتن (٦٤٣). وكانت حلب لما دخلها ابن خلكان في هذا العصر في سنة (٦٢٦) للاشتغال بالعلم أمّ البلاد مشحونة بالعلماء والمشتغلين. ومما انفرد

٤٣
به هذا القرن على صورة لم يسبق لها مثال إنشاء ثلاث مدارس للطب ومدرسة للهندسة في دمشق فكان في هذه العاصمة أعظم جامعة إسلامية عربية حوت العلوم الدينية والدنيوية فلم تكن دون القاهرة بأزهرها الذي بني في القرن الرابع ولا بغداد بمدرستها النظامية.


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...