اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مما قرأت وراق للصديقة المبدعة الكاتبة لينا الخيري ..**وسام أبو حلتم




 حروف لامست شغاف القلب وحلقت أرواحنا معك في سماء الحب سلام لك بحجم سبع سماوات وأضعاف أضعاف هذه الأرض..

-سلام..
سلامٌ من القلب للمتفائلين.. لحاملي راية النور، ويسيرون بها على النّهج القويم
سلامٌ لأهل الحبّ والسّلام.. لأصحاب الخلق العظيم

*

-سموٌّ و ارتقاء
يا عُشباً أخضرَ يُغطّي سقفَ آمالنا.. يلتحفُ سماءً زرقاء
والدّيمُ فيها تبتسمُ للنبض المتشبّث بأطرافها.. يريدُ أن يُسافرَ معها حيثُ الصّفاء
جهّز متاعه وتأبّط الصّبر
يُغازلُ فيها نوارسَ الفجر.. ويتنشّق عطراً من الفضاء
تجرّد من جسده.. وعلّم روحه السباحة والغوص في الأشياء.. واستنطاق الجماد ومحاكاة الكائنات...
لا ظُلم هُنا ولا دماء تلوّثُ الهواء
سائحٌ في ملكوت الله غارقٌ في التّجلّيات..
حين أقولُ ( الله ) أنصتُ لوقع خُطايَ وكأنّها في الجنّات..
أين أنتم من مشاعر الحبّ الحقيقيّ.. عشقُ الإله و حُبّ الكون
فنضحي من أجل ذاك الشعور
بأعمارنا و أرواحنا و أنفسنا
فلا نريدُ من هنا إلا الفردوس هُناك
*

نتيجة بحث الصور عن كتاب "روح للعلا تواقة" للكاتبة: " لينا الخيري"
-عطاء
امنح القلوب حُبّك من أجل الله حتّى و إن لم تتقبّل.. فالشّمسُ حينَ تمنحُ النّور هل يا تُراها تسأل؟؟
*

-بصيرةٌ مضيئة
أن تكونَ ثابت الخُطى مُشرّد الفكرة و لا وطنَ
يحوي قلبك من غربة العابرين يرتجفُ النّبضُ من صقيع الحضور وليس هناكَ من يَجلبُ لكَ معطفاً ليُدَفّئه ويقتاتُ الناسُ هُنا على عمرك و ربيع روحك ويخلّفونَ وراءهم البقايا على شكل بثورٍ تظهرُ على مُحيّا القلب ثمّ تشعرُ بيدٍ حانية تربتُ على روحكَ لتمسحَ دمْعَها و بكلّ حبٍّ تهمهم لك حدّد وِجهة قلبك.. و امضِ بمعيّة الله.. سيقابلكَ النّور عند أوّل مفترق
لا تتردّد بالمُضيّ معه.. فثمة هناك طريقٌ أخرى لا يراها إلّا مضيئي البصيرة
*

-عُزلة
من ذاق لذة العزلة و جمال رحلة الصمت ولمس عُمق ما تحملها من معانٍ لوجدت روحَهُ كلما ادلهمّ خطْبُها و ضجّت من صخب الحياة..
دقّت لقلبه إنذاراً أنها تشتاقُ إليها
فاسقها يا قلبُ من كأس القرب وارقها بتراتيل التحصّن و امنحها زاداً من الطاعة حتّى ترقى و تطمئن
*

-دعاء
اللهم ارزقني قلباً عفيفاً وإحساساً شفيفاً
و ظلّاً خفيفاً .. وحُضوراً وريفاً و حرفاً هادفاً لطيفاً.. واجعلنا ممن طال عمره و حَسُنَ عمله وطاب بين الأنام أثره
*

-حكمة
عانق المواقف المظلمة بحكمتك علّها تحتاجُ دفء فهمك لتُضيء
*

-غيثُ قمح
أُجيدُ محاكاة سنابل الغيم التي تهطل على أرض الرّوح قمحاً كُلّما داهمَها يبابُ الفتور
ثُمّ تسقيه بدمع الصبر عطاءً كي ينموَ و تقتاتُ عليه فتهُبّ فيها نسائمُ الحياة وتعود لتحليقها من جديد
*

-عُمق الأثر
قد يرفعُ اللهُ بالفكر أقواماً.. ما جلسوا على مقاعد الدّراسة يوماً.. بل شهد على تفوّقهم عمقُ الأثر.
*

-بهجةُ الحياة
في احداق العمر دمعاتُ حزنٍ غافية على سرير الشوق تلتحف أمانيها..
عيونُ الحياة واسعةُ المدى تُغازلُ رمشَها أفانينُ الأمل..
في صحوها تتقلّب مابين الحقيقة و الخيال..
يأسرُ لبّها سرّ ابتسامة قلبٍ يميلُ على كتف روحٍ يتّكئُ عليها يناظران معاً جمال المشهد..
عَزْفُ طيور الوجد على أغصان الدّفء في جنّة القرب بالرّغم ممّا تكتسيه الحياة من ثلوج الغياب..
تسمعُ رنينَ الصّمت في الأجواء وسكونَ البلابل لتُمعن أيضاً الإنصات إلى تراتيل الحُبّ التي يتلوها الكونُ على مسامع الكائنات..
أذابَت شغافَ القلب سماتُ الأشياء التي بدت عليها ملامحُ العشق حتّى تساءلت:
كيفَ أجدبت بعضُ البقاع ليتدفّقَ من عمقها أنهارُ الجفاء على القلوب المُحبة؟!
يا بهجةَ الحياة حينَ تربّع الوفاءُ على عرش الإنسانية!
*

-عفوية
وأنتَ تكتبُ حروفك بعفويةٍ على سماء القلوب.. لا تحتاجُ إلى ممحاةٍ، فما نلتَ شرفَ الكتابة هُنا إلّا بعد أن عَلَوْتَ بحُبّك و أخلاقك.. ولن يقرأها إلّا من أحسنَ الظنّ بك فما يفصلُ بين أرواحكما سوى جناح طائر!
*

-تنهيدة
وقالت: من حقّ الأبجدية أن تتنهّد.. و الهواء في الرّوح أن يتجدّد.. متى ياغمامة الغياب يتلاشى سوادُكِ في سماء المُحبّين..؟!
معصراتُ القلب أثقلَها الحنين و أبواب الدّمع في المُقَل موصدةٌ قد أضناها السّهاد ياوزيرَ الحُبّ أخرج من غيابة الجُبّ قلباً يوسفيّ الجمال..
و ألق بقميصه على محبٍّ ابيضّت عينا قلبه من الفراق ليترتد بصيراً فرَحاً بعودته ياربّ من لذاك القلب الذي التقمه حوت الغربة من مؤنسٍ سواك.. فاجبر اللهم قلبه جبراً يليقُ بجلالك
*
-ميلاد
أحمَدُ ربّاً على هذا الكون أوجدني.. فلم أكُن شيئاً مذكورا و حفظَ الله لي قلبَ أُمٍّ بنبض الحُبّ أنجبَني فبات يرقب رؤيتي مسرورا..
ثم نسيَت ألمها وابتسَمت عندما سمعت بكائي مذعورة
فما إن أمْسَكَتْني حتى سكَنْتُ
فقد كنتُ مشتاقاً لأحضن
النورا.. وَ سلّم الله لي أباً حنوناً
كنتُ وما زلتُ به فخورة
ترعْرعتُ في بيتٍ أُسّس
على التّقوى.. فأدركتُ أنّني لم أُخلق هُنا عبثاً.. بل حتى أكونَ في الملأ الاعلى حضورا
الفرحةُ ليست بالميلاد.. أنفرحُ بعمرٍ بات قصيرا؟
الفرحة لمن أرضى رَبّ العباد
و من أجله نثر في الكون عبيرا..
أيقنَ أنّه في ممرّ وأنّ الآخرة هي المستقرّ
و ما هذه الدّنيا إلّا عُبورا
*

-نوارسُ الحُبّ
أخبريهم يا نوارسَ الحُبّ عن حنينٍ خضّبَ فؤادي..
قد قابَ الشّوقُ عقدين أو أدنى
و قلوبُنا متشابكةُ الأيادي
*

-رسائل وردية
و قالت: قلبُكَ محرابي وأنا المُعتكفةُ به إلى الله أتقرّب
وقالت: لا عليك.. حتّى وإن اختفى طيرُ وُدّك عن ناظرَيْك.. سيعيدُهُ الحنينُ من شدّة شوقه إليك
و قالت: أنت لي كغيث السماء للأرض.. إلّا أنّ حاجة قلبي لسُقيا وصالك واهتمامك يفوقُ حاجة الأرض للمطر
*

-غيوم باكية
وقالت: ليتني أملكُ شجاعةً تقتلُ القلق.. وأنجو بنفسي لنفسي من هذا الغرق.. لو كان للدمع صوتٌ لنطق.. فكُلّما سقطت دمعةٌ على *

-فتور
وقالت: قلبيَ المُنطفئُ يلهثُ عطِشاً و يتوقُ لكوبٍ من النّور.. قد ابيضّت عيونُهُ فلم يَعد يرَ سوى الرّماد لوناً للحياة
غفرَ اللهُ لعينٍ لمسَت جمالَهُ فلم تذكر اسم الله
إلّا أنّهُ ما زالَ مُحتفظاً بالإيمان في عمقه و كلّهُ أملٌ بالله و رجاء.. أن يرتدّ للحياة بصيرا
*

-اكتفاء
وقالت: لم أَعُد أَطْلُبُ حُبّاً فقد نلتُ فيكُم مُرادي
قَد أينعَ العُمرُ دفْئاً مُذْ سكَنْتُم فؤادي
*

-ياسمينةُ الوُدّ
و حينَ أسدلت ياسمينةُ الوُدّ جدائلها على غُصن الرّوح المُدلّى.. أحالَتْهُ زهراً بعطر الحياة
*

-شجن
و قالت: ما زالَ نهاري غافياً على كتف الليل يعزفُ لحناً على وترٍ ذي شجن.
*

-إليك
وقالت: يا قارئَ نبضي أَسْبِلْ عيونكَ و دَعْني أُهديكَ المعاني حلُماً في قلب القصيدة
*

-أرزاق
وقالت: لا تمدنّ عينيكَ لحُبٍّ في قلب غيرك ليسَ لك فالحُبّ رزقٌ مُقسّمٌ كما مأكلك ومشربك
*

-جنّةُ الرّضا
إن نزلَ بكَ الحُزنُ ضيفاً.. أكرِمْهُ بالصّبر و زِدْهُ بالرّضا تكريما
قد جاءَكَ من الله امتحاناً يحملُ معَهُ السّلوى ليوفّيكَ به أجراً عظيما..
*
-نهرُ خير
هنيئاً لمن أجرى اللهُ في قلبهِ نهراً من خير و كُلّ من اغترف منه انتفع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 من كتاب "روح للعلا تواقة"
للكاتبة: " لينا الخيري"

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...