اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خرافةٌ في خريف... ** داغر عيسى أحمد


آهٍ أشجاري...!!
أغابيةٌ أنتِ،
أمْ أنتِ دمٌ وطينٌ ؟
أو لعلكِ حبّ للزهورِ !!؟

إنْ كنتِ طيناً ودماً...
فالطينُ أيسمعُ شراعَ الصوتِ دونَ صدى...
مهيضَ الجناحِ وقتَ الغروبْ ؟!
والدمُ: هل بلا قلبٍ وشرايينٍ؟
أمْ صحراءَ تشربُ الندى
إذا الندى في الصحراء ِ أثمرَ؟
والحبُّ: أخرافةٌ أنتَ
أمْ إحساسٌ وشعورٌ؟
أمْ نبعُ أنبتَ القلوبْ؟!
أأنتَ ريحٌ تقتلعُ الرياحينَ من جوفِ المحيطْ؟!.
ألكَ قلبٌ يخفقُ كقلبِ الطيورِ،
أمْ وَهْمٌ يذرفُ الدمعَ المنمنمَ
بلسماً للعاشقينْ؟!

أشجاري:
إنْ كنتِ غابيةً...
فهلْ تحبينَ الليلَ المعتمَ؟!
وهلْ تُجِيْدِينََ الرقصَ أمامَ المتيمينْ ؟!

أتذكرينَ نموَّ البراعمِ،
عندما البراعمُ كانتْ شهداً للصباحْ؟
ألكِ قلبٌ قيثارتهُ الدموعْ؟
أمْ أنكِ ألمٌ لقيثارةِ القلوبْ؟
أجدولٌ أنتِ غارتْ مياههُ،
أمْ شبَّابةٌ تُغّردُ للطيورْ؟!

أجيبي...
فمصمتكِ الملوَّنُ غيَّبَ الأنجمَ...
والشمسُ أمُّ العيونِ تُحبُّني
ستُقّدمُ الغروبَ ليَ
-قبلَ أنْ يأتي الغروبُ-هديةْ.!!!

أجابتْ والحنينُ قد تألَّقَ في العيونِ،
والدمعُ منْ جذورها مثلما
بحرٍ هائج ٍمرتطما:
كتبنا على قوسِ الحياةِ أزهاراً
أورقت ْلمَّاالصبحُ كانَ همسات ِلزقزقةِ البلابلِ
نبتتْ آياتٍ طالما
بالدمع ِتحتَ قُزحٍ كُتِبَ :
أنتَ حبّي
أنتِ حبّي
تُرسلها خيوطُ الشمسِ كلما
أمُّ الشموسِ إلينا تَؤوبْ.
للحبِّ المندَّى في الربيعِ الهاجرِ
جدولاً يُؤرِّخُ نظرات الحبيبْ.
ثمَّ يضعُ إشارةَ استفهامْ.

داغر عيسى أحمد.
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...