لا بأس أنْ نحترق في الوطن
البأسُ أنْ يحترق الوطنُ فينا
الأرضُ دونَ إنسانٍ
شجرةٌ يابسة
طعامٌ في الموقدِ للنار
الماءُ فيها لن يروي
غيرَ الوحوشِ الضارية والذئبان
غلالُها تذهبُ للجرذان والفئران
هي دونَ فلاحٍ يحرثُها
وينثرُ في أثلامها البذار
بيوتُها خرابٌ
خالية من المهندس والمعمار
يأكل الصدأُ آلاتِ معاملها
وتصرخُ أينَ العمالُ
أينَ ذهبَ العمال
*أدونيس حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق