اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

محبتي للقس ... **الشاعر حامد الشاعر


أنواره سطعت في الصبح كالشمس ــــــــ و البدر يشبهه ليلا لدى الهمس
قد صار لي هاديا بشراه حامله ـــــــــ تحلو تعاليمه الإنجيل في النفس
قد كان لي فاديا ذكراه أحملها ــــــــ تسمو محبته الوجدان للقس

في حالة الحب يهوى العبد سيده ـــــــــ فيه فلا يشترى بالمبلغ البخس
للخير في جنتك الخضراء نعمته ــــــــ و الشر غصن كسير في مدى اليبس
،،،،،،،،
بالمسك يزهو ربيعي في رباعته ـــــــــ جافا غدا في خريف النحس و التعس
في الروح مأوى له و الشعر عالمنا ـــــــ الأحلى لنا في حروب الفكر كالترس
أنواره سطعت تغشاك يا بصري ـــــــــ تعمى إذا نظرت عيني إلى الشمس
عيني تراك كشمس الصبح مشرقها ــــــــ يزهو و قد عرفت في النفس باللمس
أسرارها كشفت أنوارها كسفت ـــــــ تختال في الروح دون الريب و اللبس
،،،،،،،،،
شمسا أراك بعين القلب يا أبتي ـــــــــ مثل الذي كان أعمى داخل الحبس
شمس النهار غدت في ليلتي قمرا ـــــــــ معروفة هالة الأقمار بالحدس
في جنتي المَلَك الشيطان يحسده ـــــــــ في ملكه الملِك الشادي على الكرسي
صارت قصائده فينا شواهده ـــــــــ تعطي إلى ذي ضمير عبرة الدرس
كالطفل يضحك ما عند البلاء بكى ـــــــــ و العين سهم الهوى ترميه كالقوس
،،،،،،،،،
بحر القصيد لديه يحتوي الدرر ـــــــ الجملاء تعرف بعد الغوص و الغطس
فن الكتابة أضحى عنده قبس ـــــــــ الأنوار نعرفه بالنوع و الجنس
مثل السكارى شربنا الحب خمرته ـــــــــ و الرقص في يدنا من شيمة الكأس
تغدو القصيدة في الدنيا عروسته ـــــــــ و الشعر يجعله في الكون كالعرس
ديباجه السعد يكسو روحه و له ـــــــــ تاج العلى يصنع الزاهي على الرأس
،،،،،،،،،،
في مسرح الحكمة المثلى فسيدنا ـــــــــ أضحى حكيما قوي الحكم و البأس
كأس الصبابة منه نرتوي و حلا ـــــ من سكرة الصب طول الشرب و اللحس
و الحب أعراشه تزهو على جسدي ـــــــ أغراسه وجدت في القلب بالغرس
يزهو ملاكي أراه القس حضرته ـــــــــ شيطانه الشعر مس النفس بالرجس
أبكي بيومي غدي أضحى بلا أمل ــــــــ أرثي كأم و ثكلى حالة الأمس
في يمنها الشام أم الدهر قد فرضت ـــــــ و الحرب قد أضرمت في لعنة النحس
،،،،،،،،،،
في روحه سوريا تحيا محبته ــــــــــ الكبرى لها دون أمر القنط و اليأس
من رحمة الله في الأرض الجذور نمت ـــ حتى إذا تقطع الأغصان باالفأس
يجري صراع بها ما بينهم عرب ــــــــ و الروم و الحكم أضحى في يد الفرس
في عمرنا اليوم أضحى علقما العسل ــــــ السم الذي فيه يعطى الموت بالدس
تغدو لها منقذا يا سيدا وجدت ـــــــــ في شعره نغمة للناس في الأنس
في الكون نسمته فاحت و بسمته ــ لاحت كنور الضحى في الثغر و الضرس
شمس المسيح يكون الحلو مشرقها ــــــــ لما نصلي سويا نحن في القدس

*الشاعر حامد الشاعر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة أحتفي بها بنيافة القس المحترم جوزيف موسى إيليا و شاعرنا الكبير و القدير و أعبر فيها عن مدى محبتي له و امتناني لما يقوم به سواء معي أو مع الناس و أنا من المعجبين به كثيرا فهو قدوتي و معلمي و ملهمي و أتمنى أن تدرس أشعاره في المناهج الدراسية في سوريا و الوطن العربي و العالم و تذاع في كل القنوات و أن توضع تماثيل له و لكافة الشعراء الكبار و الأدباء في الساحة العامة وأن تسمى الشوارع بأسمائهم
هذه قصيدة من ابن مسلم يعتز و يفتخر بأبه المعنوي المسيحي و يحبه حبا لدرجة الشغف

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...