اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحمد الغرباوى يكتب: يَوْمَاً مَا..!


( 2 )

يَوْماً ما..
وكآبةُ حُزْنٍ تَغْتَصِبُ بَرْاء روحك
وأنْتَّ تُجفّفُ إنْثِيالَ أحْمَر دَمْعٍ وردىّ جَسَدك
عَقَب كُلّ فِعْلِ حُبّ وغَيْرى؛ غَصْب عنك

تقاومُ وتقاومُ رَغْبَة مُلحّة في التقيّؤ
وتتذكّر حبيبى
كَمْ.. كَمْ كُنتُّ فى الله أُحِبّك!
،،،،،
يَوْماً ما..
وأنْتَّ تتأمّلُ جَسَداً؛ يتوسّدُ بَضّ حِسّك
بجوارك؛ يَقْضى لَيْلَه.. سُبات جُثّة هامدة
وتَيْأسُ..!
ومِنْ الربّ؛ تَنْهضُ.. تلتمسُ مُنَاجاة المَحْبوبِ قِيْام لَيْلٍ
وعلى استحياء أتْهَادى خلف شَجَنِ (جيب جِينزك)
أتماسّ ونَدْى خُضْرَة ربيعيّة.. تراتيل أمْسِك
وبشرايينى وأوردتى؛ تجرين قصيدة عَنِيدة مِنْ فراشات مُحْتَرَقة
تُحْيينى كَصوفىّ مُذْنِب.. و
وتؤلمنى كضالّ برئ..!
،،،،،
يَوْماً ما..
وأنْتَّ على يقين أنّه
لا يَعول على حُبٌّ، يَسْكُن شَوْقه عِنْدّ اللقاء
تتألمُ خَيْبَات أرْضٍ.. لا تُثْمِر.. جَدْب إنحناء
تفتقدُ التمنّى والتشوّق عِنْدّ الجَفاء
وفى الله لَمْ تَعْشَق سَماء..!
وعلى نَافذة أحْلامك؛ كُنْتُّ أُغرّدُ كُلّ فجرٍ في إباء:
حبيبى..
لَيْسَ المُحِبّ بمِنْ يرقُّ بَيْن ذراعىّ وِدّ؛ سَكَنُ اشْتَهاء
إنّما المُحِبُّ؛ هو مَنْ تَطّردُ روحه؛ اشتيْاقاً عند كُلّ لِقاء..!
،،،،،

يَوْماً ما..
ولا أزّل أحِبّكَ في الله..
ولَمْ يَرْفع عَنْ وَجْدى حَيْاء
ورُقِىّ حِجَابٍ يظلُّ شَغَفى؛ بَيْن ما تُرِدُه أنْتَّ؛ وما أشاء
وأُكِتِمُ صَرْخَات سِيْاط حُبّ فى الله.. سَتْر بَلاء
فلا يُسِرّ شامتٌ، ولا أؤلم مُحِبّ..
وفي إخْلاصِ صِدْقِ حُبّي كَم
كَمْ إجاب دُعْاء يُغَيّرُ قضاء..!
رُبّما تَعِش الحياة وهم أنفاس
تتهدهد على كُرْسي؛ يهتزُّ بنفسِ المكانِ.. دون تقدّم..
حبيبى..
وَحْدهُ الحُبّ؛ يَدْفعك إلى الأمام؛ حقيقة حَيْاة..!
فأدعو السّماء أنْ تستحقّه رِزْق أرْض..؟
وعِنْدَما يَتَخلّى عنك؛ مْنْ لا تزل تُحِبّه في الله
لاتنتظر أىّ آخر؛ يعوّض مكانته
فللحُبّ رائحةٌ واحدة، وروده لَنْ تَمُت، وبروحك لَنْ تَذْبُل..!
،،،،،
يَوْماً ما..
تتساءلين عَنْ غيْابِ خرير المِيْاهِ الصّفْراءِ بمواسمِ الفَيْضانِ الأثير
وأيْن يَخْتَفى السَّحَر ذات مَسْاء، وقد تخلّى الغَيْثُ عَنْ غيْماتِ بلاء
وتغايْب الشّجن المولود مِنْ صَفْا عيَنْيْكِ؛ عن سرّ روحٍ أحبتُ يوماً
فأحسّتُ بأُخْرَى..وغَدَت واحداً مُفْرَداً
وبه تتدثّرُ معطف مطر و.. و سَتْر رداء!
وتُدْركُ..
وَحْدَهُم الذين يعرفون الحُبّ فى الله هُمْ الصّادقون
والصّادقون فى الحُبّ أبَدَاً.. لا
لا يَمِلّون..!
.....






ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...