اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الأنثى للرجل جنته ...**حامد الشاعر


كالروح للرجل الأنثى و جنته ــــــــ و النار من حولها شبت و فتنته
كانت عطاءً بأمر الله منحته ــــــــ بانت إذا لم يعش دنياه محنته

في دفئ أحضانها الأنثى سعادته ــــــــ تبدو على يده النعماء حنته
و الصب أضحى رسول الحب شيعته ــ تهوى شرائعه الأسمى و سنته
من جفنها الخمر يسقى طول نظرتها ـــ تحلو بأمر الزمان المر جفنته
،،،،،،،،،
تختال روح لديه عند بسمتها ـــــــــ منها نواصي معاصي القلب جُنته
تغتال فكرا لديه حين رقصتها ـــــــــ تسري و تجري بفرض الكفر وثنته
في العين جنته الخضراء قد حسنت ـــ بالعلم تسمو و تنمو العقل فطنته
و الصب أضحى مسيحا عز منطقه ـــــ تلقى على رأسه الممسوح دهنته
للشوق طول التنائي طيب نكهته ـــــــــ تحلو بعرض التلاقي الحلو بنته
،،،،،،،،،
بالشعر آذانها الحسناء أطربها ـــــــــ تشتد في قوة الإبداع بنيته
يكسو ربيع حياتي طقس حكمته ـــــــــ للشعر في الروح طول البوح زينته
و الحب في قلبها الحساس أزرعه ــــــ كالزرع لي في حصاد الخير تبنته
و العين سهم الهوى كالقوس فيه رمت ــــ قلبي و تعلو إذا ما صاح رنته
للشعر شيطانه تسري مواهبه ـــــــــ كوني أصابت بعين الشر لعنته
،،،،،،،،،،
فاحت مزاهره لاحت بشائره ـــــــــ تجتاز محنته تختار لجنته
تسمو كلام الغنى فيه محاسنه ـــــــــ تدمى كلام الخنى يا ناس هُجنته
شعري إلى الربة الحسناء أرسله ـــــــــ له البيان مدى الميزان وزنته
تسري إذا ما رأى في ليله قمرا ـــــــــ فيها مباني معاني السهد وسنته
و الصب يحيا عظيما في عوالمه ـــــــ و الإنس تروي له شعرا و جِنته
،،،،،،،،،،
أضحى كمنفى إذا تغيب موطنه ـــــــــ تعلو لديها صروح المجد حزنته
أحلامه تزهر الأنثى بحضرتها ـــــــــ تسري لمن وقعه الكابوس سخنته
خيرات جنته الخضراء تشبعه ـــــــــ حتى ترى في مداه العمر سمنته
و الصب في الخدر كالعذراء محتشم ــــ تحمر من شدة الحياء وجنته
عرضا يقبلها و الأرض يقلبها ــــــــــ كالفأس تبدو بضوء الدهر سِنته
،،،،،،،،
للشعر في الروح موسيقى الخلود لها ـــ تنساب زينته تنتاب غنته
تجري لخاتمة الدنيا محبته ــــــــــ الأنثى لها لا ترى في الحب شحنته
كالطفل يشتاق صدر الأم تشبعه ـــــــــ في وصلها من حليب راب جبنته
في ليلة الأنس طول الدفئ تحضنه ــــــ كالطير تسمو إذا ما باض حضنته
أطيابها فاحت الأنثى بجنتها ـــــــــ تبقى بمسك التراب الحر حفنته
،،،،،،،،،،
مملوءة جنة الأنثى خزائنها ـــــــــ من نارها الرجل السوداء خزنته
تشدو ربيع الهوى العذري ـــــــــ كالطائر الحر تبنى فيه وكنته
و الحب كالحرب من دون الهوادة نج ــــــ ريه و تحلو لدى العشاق هدنته
كالروح تسري بأنوار على جسد ــــــــ نار له الرجل الأنثى و جنته
في غدره دهره بالسيف يطعنه ـــــــــ تبقى على ظهره في الحيف طعنته
،،،،،،،،
و الخصم أضحى بدنياه الهوى حكما ـــ تبقى يقينا بوقع الظن ظنته
في طبعه خشن تجري تطبعه ـــــــــ بانت مع الشابة الغيداء لينته
تلقى الحياة بها بعد النجاة علي ـــــــــ ها قبل بلوى المنون المر منته
و القلب فيه يرى أعمى عليه سرى ــــ و الحب قانونه أسمى و سنته
تجري عليهم جميع الناس إن عشقوا ــ تعطى شفاءً طبيب القلب حقنته

*الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...