اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سحر القمر ...** بقلم : مديحة فواز عبيد


فتاة بدوية كالنبتة البرية لم تدنسها ايادي البشر جذبها القمر فى إحدى لياليه الساطعة فسرقها من بين احضان الطبيعة الغناء ، واجتذبتها اشعته فانفلتت من بين طيات مخيمها فسطع ضوء القمر على وجهها فإذا هو بدرا منيرا ، وسارت خلف اشعته الفضية
واخذت قدماها تقطع اشواطا من وديان وسهول وجبال للوصول إليه ولايزال القمر بعيدا وبينما هى تسير في طريقها فإذا بصاحب العصا السحرية يعترض طريقها وفزعت الفتاة فزعا شديدا من هول المفاجأة ، و أخبرها يستطيع أن يساعدها للوصول إلى القمر فتألقت السعادة على وجهها فأمسك بعصاه السحرية وحركها فى الهواء فتحولت الفتاة إلى فراشة تسطع بكل الالوان وانطلقت فى اتجاه القمر مرتفعة فى السماء ولا تدرى ان القمر بعيد المنال ومضى صاحب العصا متجها إلى فوهة البركان واقترب منها ورفع يداه بحركات مختلفة الاتجاه فإذا بتابوت يخرج من قلب البركان وانفتح غطاءه فوضعها في قلب الصندوق وثبته على فوهة البركان واخذت الفراشة ترتفع محلقة فى اتجاه القمر ، وفجأة وجدت نفسها فى مواجهة الساحر فاختطفها واودعها فى قفص ذهبى ، وادركت الفراشة آنذاك بالخدعة والفخ الذى نصب لها ، وجلست حزينه لا ترافقها فى اسرها إلا الدموع فنظرالقمر إليها وهى حبيسة بين الجدران الذهبية ومد إليها يداه الفضيتان فسجدت لهما القضبان الذهبية فانفلتت الفراشة مندفعة في اتجاه يداه الفضيتان في ذلك الحين سقطت عصا الساحر فى قلب البركان وانهزم السجان ودنت الفراشة من أرض القمر وبينما تدور بأجوائه الرحبة فإذا بها تصطدم بضوء قوى فتسقط مغشية عليها ، وبدأت الفتاة تفيق رويدا رويدا وتدور بأعينها في ارجاء المكان واذا بها تجد نفسها في قصر رحب لا تملك عيناها العثور علي نهاية له واذا بفتى يتقدم نحوها ويهنئها بسلامتها

فسألته : اين هي الآن ؟

ورد مجيبا عليها بأنها علي أرض القمر والسحر .
ولم تصدق الفتاة ما تسمع أذناها .
فسألها عن كيفية وصولها الي هذه الأرض فردت عليه ساردة لسفرها الطويل حتى وصلت الي أرض الاحلام .
وبينما هي كذلك فإذا بوالدتها تنادي عليها .
واستيقظت الفتاة وهي تحمل بين طيات قلبها مشاعر سعادة تكاد تنهمر خارجة من بين شفتيها.





ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...